نشر بتاريخ: 01/06/2016 ( آخر تحديث: 01/06/2016 الساعة: 16:50 )
رام الله- معا- أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ما تقوم به الجمعيات الترانسفيرية الاحتلالية من تحريض يسعى لهدم البيوت العربية بحجة البناء غير المرخص.
حيث تعرّض المواطنون العرب الفلسطينيون لقرارات قضائية جائرة أقساها هدم بيوتهم بأيديهم أو بواسطة جرافات وزارة الداخلية الاحتلالية، بالإضافة إلى دفع الغرامات المالية بذريعة "البناء غير المرخص".
جمعية "رغبيم" الاستيطانية الترانسفيرية التي تضع نفسها فوق القانون، وينشط أفرادها كأوصياء على الجهاز القضائي، يراقبون عملية البناء غير المنظّم ويقدمون الاستئنافات للمحاكم ضد المواطنين العرب الفلسطينيين، علما أن هذه الجمعية وجمعيات أخرى تبني المستوطنات على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية والنقب بشكل يتنافى والقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، أن مثل هذا التحريض هدفه فرض سياسة التطهير العرقي في المدن الفلسطينية وإخلاء قرى وبلدات بأكملها بهدف دعم وتمويل بناء المستوطنات في الضفة الغربية وفي مدينة القدس وهو سياق انتهجه الاحتلال منذ اللحظات الأولى لاحتلال فلسطين من خلال الحذف والإلغاء والمحو بحق المكان والإنسان، وفي ذات السياق ما تتعرض له مدينة القدس، مدينة الله، وإصدار العديد من الأوامر الاحتلالية بإخلاء منازل تخص أهلنا المقدسيين ما هو إلّا اعتداء منظم تقوم به وزارة الداخلية الاحتلالية ومحكمة الاحتلال العليا ويمثل سياسة الإحتلال في خلق روايته المزيفة والمفبركة عن المكان.
ودعا السوداني إلى ضرورة إسناد ودعم أهلنا في القدس في ظل الهجمة المسعورة التي تستهدف أهلنا في القدس بهدف حصارهم وتهجيرهم واستلابهم وتركيعهم.