نشر بتاريخ: 01/06/2016 ( آخر تحديث: 01/06/2016 الساعة: 16:40 )
رام الله- معا - مندوباً عن الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، شارك الشيخ إبراهيم خليل عوض الله – الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية/ مفتي محافظة رام الله والبيرة، في مؤتمر توحيد التقويم الهجري الدولي الذي عقد في مدينة اسطنبول في تركيا، والذي حضره مندوبون عن أكثر من ستين دولة إسلامية، وكان جلهم من علماء الفقه الإسلامي والفلك، ومن بينهم الشيخ يوسف ادعيس – وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني.
وهدف المؤتمر إلى إيجاد حلول لمشكلة الاختلاف في تحديد مطالع الشهور القمرية وبخاصة رمضان وشوال وذي الحجة، ونوقش في المؤتمر اقتراحان رئيسان للتقويم، أحدهما أحادي ينظر إلى العالم كوحدة واحدة، والآخر ثنائي، يقسم العالم إلى جزئين حسب الرؤيا الفلكية والجغرافية، وبعد تصويت المشاركين على اختيار أحد الاقتراحين، تبنى المؤتمر الاقتراح الأول، وأوصى برفعه إلى منظمة التعاون الإسلامي؛ لتقوم بدورها بعرضه على دول العالم الإسلامي لتبنيه.
وخلال مداخلة المفتي نبه إلى ضرورة إبقاء القدس والمسجد الأقصى في ذاكرة العرب والمسلمين، وبخاصة العلماء الأجلاء.
وأكد على أهمية عقد مثل هذا المؤتمر تحقيقاً لمصالح الأمة عامة وحل مشكلات الاختلاف في تحديد مطالع الشهور والأعياد في البلد الواحد، وبخاصة لدى الجاليات الإسلامية في الدول الغربية والأجنبية.
وعلى هامش المؤتمر، التقى فضيلته عدداً من العلماء والمفكرين، من أبرزهم الشيخ محمد كورمز رئيس الشؤون الدينية التركية، والبروفسور جودة شوكت العالم الفلكي الفلسطيني وعدداً آخر من المشاركين.