السجن 10 اشهر فقط لإرهابي يهودي اعتدى على فلسطينيين

بيت لحم - معا - هاجم فلسطينيون اثنيين بالغاز المسيل للدموع والعصي ونفذ اكثر من هجوم ضمن صفوف التنظيم الارهابي المعروف باسم " جباية الثمن " وضرب احد جنود الاحتلال الذي فكر بتقديم المساعدة لمواطن فلسطيني كان يتعرض للضرب على يد الارهابي اليهودي "دافيد اور شاحر" الذي يقيم في مستوطنة " بات عين" الواقعة ضمن التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" جنوب بيت لحم المحتلة وحين تم عرضه على المحكمة قضت الاخيرة " اليوم " الاربعاء" بسجنه لمدة 10 اشهر فقط لا غير و 5000 شيكل يدفعها هذا الارهابي تعويضا لضحاياه .

واعترف الارهابي بعدة جرائم منها ما وقع في اكتوبر 2013 حين هاجم مع شخصيين اخرين عاملا فلسطينيا كان يفرغ حمولة اخشاب على مدخل مستوطنة " بات عين" واعتدوا عليه بالضرب المبرح فقط كونه فلسطيني ورشوا الغاز المسيل للدموع في عينيه فيما انهال عليه الارهابي " شاحر" بالضرب بواسطة عصا خشبية وحين حاول احد جنود الاحتلال الذي كان في المكان منع الاعتداء تعرض هو الاخر للضرب والغاز المسيل للدموع قبل ان يهرب المعتدون الثلاثة على وقع صياح الارهابي " شاحر" الذي قال اثناء هروبه " لقد فجرته ".

وبعد اسبوع من هذا الهجوم لاحظ الثلاثة وجود شاحنة فلسطينية متوقفة على مدخل المستوطنة فنصبوا لها كمينا على الطريق المؤدي من مستوطنة "بات عين " الى مستوطنة " عصيون " وحين مرت بقربهم القوا عليها الحجارة .

واعترف هذا الارهابي ايضا باجتثاث 35 شجرة زيتون تعود لمواطن فلسطيني تقع ارضه الزراعية شمال المستوطنة كما قام احد شركائه بكتابة شعار " العرب لصوص " و " جباية الثمن" على صخرة تقع في حقل الزيتون الذي لحقت به اضرار مادية تصل الى 30 الف شيكل .

وقال قاضي المحكمة المركزية في القدس الذي اصدر الحكم انه اخذ بعين الاعتبار صغر سن الارهابي واعترافه بالذنب وإبداء الندم اضافة لتأكيده تركه لطريق العنف علما بان عمر المستوطن 21 عاما.

وفي المقابل حكمت محكمة اسرائيلية اليوم على الشاب الفلسطيني "علاء زيود 20 عاما " بالسجن الفعلي لمدة 25 عاما بتهمة دهس مجندة وإصابتها بجراح رغم صغر سنه ايضا .