بمناسبه اليوم العالمي لحمايه الاطفال من الايذاء والعنف .. ابو زاكية يجب تعليم الصغار لغة الحوار
نشر بتاريخ: 17/11/2007 ( آخر تحديث: 18/11/2007 الساعة: 00:13 )
الخليل- معا- يصادف يوم التاسع عشر من الشهر الجاري اليوم العالمي لحمايه الاطفال من العنف ،ويشارك في هذا اليوم المؤسسات العامله في حقل الطفوله من مختلف ارجاء العالم لرفع صوت الاطفال من اجل حمايتهم من الايذاء والعنف ..ومن ضمن المؤسسات المشاركه في هذه الحمله الدوليه مركز فنون الطفل الفلسطيني والعديد من المؤسات الفلسطينيه الاخرى .
وضمن نشاطات الحمله الدوليه لحمايه الاطفال من الايذاء والعنف قال سميح ابو زاكيه مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني احدى المؤسسات الفلسطينيه المشاركه في هذه الحمله الدوليه، بأن مسؤوليه حمايه الاطفال من العنف والايذاء هي مسؤوليه وطنيه بالدرجه الاولى ، عندما تتعلق هذه القضيه بالعنف المجتمعي والاسري والمدرسي ، لكنها تصبح مشتركه دوليه ووطنيه عندما تواجه العنف الاسرائيلي المبرمج والموجه لاطفال فلسطين .
وأضاف قائلا: " بأننا في هذا اليوم "اليوم العالمي لحمايه الاطفال من العنف والايذاء" يتطلب منا ان نقف جميعا وبصوت واحد ضد كل الانتهاكات الجسيمة بحق اطفال غزه من العنف الاقتصادي الموجه لهم عبر الحصار الذي يتعرضون له . " .
لغه الحوار وقايه من العنف
ودعا مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني جميع الجهات الفلسطنيه الي تجنيب الاطفال الاشتراك في النزاعات الداخليه والعمل على تشجيع الاطفال على تعلم لغه الحوار التي تعتبر اللغه الوحيده لتجنب العنف بكافه اشكاله .
كما اشاد بالمؤسسات الفلسطنيه العامله في قطاع الطفوله والتي تعمل عبر برامجها المختلفه على تقليل العنف في اواسط الاطفال معتبرا ذلك جزء مهم في تطوير الامن المجتمعي والسلم داخل المجتمع الفلسطيني .
مسؤوليه الاعلام
وحول مسؤوليه الاعلام في التقليل من العنف لدى الاطفال اضاف قائلا :بأن هناك العديد من المحطات الفضائيه تسهم في زياده العنف لدى الاطفال وان هذه المحطات ومن خلالها بثها المشاهد العنيفه هو اضرار بثقافه الطفل وكذلك اساءة ضد الاطفال ، وان على هذه المحطات ووسائل الاعلام المختلفه مسؤوليه في حمايه الاطفال والعمل على نشر ثقافه حمايه الاطفال من الاساءه والايذاء والعنف وتوخي الحذر في كل ما يبث للاطفال.
قانون الطفل الفلسطيني
وحول شمولية قانون الطفل الفلسطيني على مواد ، لحماية الاطفال ، يضيف ابو زاكيه مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني " بان الكثير من المواد التي اشتملها القانون اولت هذه القضيه قضيه حمايه الاطفال من الايذاء والاهمال والعنف عنايه خاصه واشتملت العديد من المواد على ضروره حمايه الاطفال من العنف ، حمايه الاطفال ليست فقط واجب اخلاقي بل مسأله وطنيه ، لان حمايه مستقبل الوطن تبدأ من حمايه اطفاله والارتقاء بهم في مختلف النواحي الاجتماعيه والاقتصاديه والنفسيه .
دور المؤسسات الفلسطنيه
وحول دور المؤسسات الفلسطنيه في العمل على حمايه الاطفال قال سميح ابو زاكيه : " بان على السلطة الفلسطينيه تنفيذ كافه الخطط التي تتعلق بحمايه الاطفال وتفعيل قانون الطفل الفلسطيني وكذلك وضع الميزانيات المناسبه لما يتعلق بالمهمات السابقه بما يحقق مصالح الاطفال في فلسطين ، وبالنسبه للمؤسسات المجتمعيه الفلسطينيه هناك واجب للمزيد من التخطيط والتنسيق والتشبيك بين هذه المؤسسات المختصه لحمايه الطفل ،حتى ينعم اطفال فلسطين بالحمايه والامن والطمأنينه والسلام . " .