الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

" الطل " هذه شروطي للبقاء في جمعية الشبان

نشر بتاريخ: 04/06/2016 ( آخر تحديث: 04/06/2016 الساعة: 18:43 )
" الطل " هذه شروطي للبقاء في جمعية الشبان

بيت لحم - معا - عمر الجعفري : تعتبر تجربة الدكتور بشير الطل " 32 عاما " في جمعية الشبان المسلمين بالخليل نموذجيا لقدرة المدرب المحلي وحنكته في قيادة الفرق الرياضية بكل كفاءة واقتدار وانه لا يقل مهارة وكفاءة وتجربة وعلما عن اي مدرب اخر من خارج حدود الوطن .

الدكتور " بشير الطل " دكتور التدريب الرياضي في جامعة القدس أبو ديس و مدرب المستوى الاول" A " في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، درب العديد من الفرق نادي شباب الظاهرية ، اهلي الخليل ،أبوديس و جمعية الشبان المسلمين .

لم تثنه دراسته عن اخلاصه في العمل فوظف فكره ومهارته وكفاءته في اخراج جمعية الشبان المسلمين من عنق الزجاجة بعد ان عانى الفريق وهدده شبح الهبوط ، لكنه اخذ بيده وحافظ  الفريق على موقعه ضمن  فرق الدرجة الاولى فكانت تجربة رائدة قال فيها الدكتور الطل :


استلمت فريق الجمعية في مرحلة الاياب في غياب لمنظومة الفريق وصعوبات كبيرة على الصعيد الاداري والفني ، ولكن المعرفة المسبقة بالمنظومة وبقدرات وخبرات اللاعبين من خلال المواسم السابقة والعلاقة الطيبة مع اللاعبين والمشرف الرياضي عماد أبو سنينة .

عملنا معا على وضع خطة مرحلية هدفت الى علاج المشاكل الادراية الخاصة باللاعبين ، ومن الناحية التدريبية عملت على ثلاث جوانب رئيسية مرتبة حسب طبيعة المرحلة :-
1- الجانب السيكولوجي – النفسي
2- الجانب البدني – رفع مستوى اللياقة البدنية .
3- الجانب التكتيكي – الخططي (فردية – جماعية – الفريق ككل)
وأضاف " الطل " : الفضل في ثبات الفريق لا يعود للكابتن بشير لطل وانما لتوفيق رب العالمين أولا وللاعبين الذين صبروا وتحملوا الظروف الصعبة حتى الرمق الاخير.


وعن توظيف شهاداته العلمية في الحياة قال :
كانت من خلال تطبيق مباديء واسس التدريب و الاتجاهات الحديثة في التدريب الرياضي المتمثلة في زيادة وتقنين حمل التدريب ومشابهة ظروف التدريب لظروف المباراة واستخدام أساليب التدريب الحديثة بدلا من الاساليب التقليدية وعمليات الاعداد النفسي للاعبين .

وعن مستقبله مع الجمعية قال :
العلاقة الطيبة مع منظومة الجمعية تجعلني اقدم لهم المساعدة في أي وقت ، ولكن مسألة تدريب الفريق في الموسم المقبل قد تكون صعبه .وتدخلت هنا وقلت : اذا بقيت في الجمعية ما هي شروطك ؟
1- أن تكون الرياضة أولوية وليست أمر ثانوي كما هو الحال .
2- أن يكون الفريق الرياضي منفصل بهيئة ادارية ورئيس فخري .
3- أن تكون ميزانية الفريق منفصله من خلال ايجاد موارد بعيدا عن الجمعية .


وعن رأيه بقرار لجنة المسابقات في الاتحاد الاسيوي تخسير فريق الظاهرية ؟
القرار جاء مفاجئا لكل التوقعات بحكم مدى الظلم والرغبة في ايقاعه على الاتحاد الرياضي الفلسطيني من أشخاص كنا نعتقد كعرب أن وجودهم في موقع المسؤولية سيكون داعما لقضيتنا وتطلعات شعبنا ...ولكن بعيد عن المجاملات غياب الحنكة والرؤيا الادارية لادارة الظاهرية ساهم بشكل كبير في ايجاد بعض المسوغات وتعزيز الرغبة الانتقامية لبعض الجهات في الاتحاد الاسيوي ، ولكن هذا القرار سواء بحق الظاهرية أو أهلي يحتم علينا أن نكون على قدر كبير من الوعي وفهم الأحداث بصورة عميقة لا بصورتها الخارجية من خلال التنسيق مع مؤسسة الاتحاد الفلسطيني في كل صغيرة وكبيرة لانها تدرك كل الاحداث التي تدعم مشروعنا الوطني والجهات التي تحاول التقليل من شأننا بعد الصورة المشرفه التي أظهرناها في المحافل الدولية .