السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السفير عبد الهادي يبحث مع وزير الإعلام السوري آخر تطورات الأوضاع

نشر بتاريخ: 04/06/2016 ( آخر تحديث: 10/06/2016 الساعة: 11:07 )
السفير عبد الهادي يبحث مع وزير الإعلام السوري آخر تطورات الأوضاع
دمشق- معا- التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، اليوم السبت، مع وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، في مقر وزارة الإعلام.

ووضع عبد الهادي وزير الإعلام في صورة عدم احترام وانصياع الحكومة الإسرائيلية لمطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف سياستها الاستيطانية واستمرار حكومة نتنياهو في سياسة القتل المتعمد للشباب الفلسطيني بتهمة محاولة طعن جنود الاحتلال تحت نظر دول العالم التي لا تحرك ساكناً لإدانة هذه الجرائم.

ووضع عبد الهادي وزير الإعلام في صورة الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني والعربي في المحافل الدولية، لاستصدار قرار من مجلس الأمن حول الاستيطان، كذلك دعم الجهود الدولية للمبادرة الفرنسية لإنهاء الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية بانسحاب إسرائيل الكامل لخط الرابع من حزيران والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.

ووضع عبد الهادي وزير الإعلام بصورة الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بالمؤتمر الدولي للسلام، والذهاب إلى مجلس الأمن للمطالبة بوقف الاستيطان والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وتطرق عبد الهادي إلى اوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا، وآخر تطورات الاوضاع في مخيم اليرموك بعد سيطرة تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين على المخيم مجددا الالتزام بموقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وإحترام سيادة الدول.

وايضا بحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة "الإرهاب" والمستجدات السياسية في ضوء الجهود لاستئناف المفاوضات في مؤتمرجنيف حول سورية.

وأكد عبد الهادي على الحل بسوريا سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوارالسوري السوري بقيادة سورية لانه الحل الوحيد لإنهاء الازمة السورية.

وشدّد وزير الإعلام على دعم سوريا للشعب الفلسطيني في كافة قضاياه العادلة وفي مقدمتها مواجهته للاحتلال الاسرائيلي ولسياسة التهويد التي تمارسها اسرائيل بحق المسجد الأقصى.

وأفاد أن سوريا رغم كل ما تعانيه من التنظيمات المسلحة تبقى فلسطين هي بوصلتها السياسية وأن أحد أهم أسباب ما تعانيه هو تمسكها بالقضية الفلسطينية.