نشر بتاريخ: 04/06/2016 ( آخر تحديث: 04/06/2016 الساعة: 18:48 )
رام الله- معا- هنأت حركة فتح القيادة الفلسطينية بنجاحها في إعادة المسألة الفلسطينية إلى سلم برنامج العمل الدولي مجددا من خلال مؤتمر باريس معربة عن ثقتها بأن المعطيات العالمية في المرحلة التالية ستلائم التوجهات الفلسطينية على صعيد المرجعيات والآليات المرغوبة فلسطينيا.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال في بيان صادر عن الحركة:" إن مؤتمر باريس ظفر كبير حظيت به فلسطين بعد جهود ماراثونية من الرئيس الفلسطيني مدعوما من القيادة ودول العالم لأجل عودة فلسطين لسلم الإهتمام العالمي بعد أن تصدرت قضايا أخرى متعلقة بتبعات الحروب والفوضى المنتشرة في منطقتنا وأزمات عالمية أخرى أجندة الدول الكبيرة بما يلائم هوى إسرائيل".
وأفاد نزال: أن مصلحة إسرائيل في انتشار الفوضى الأمنية في منطقتنا العربية منذ 2011 لم يكن لها هدفا أكبر من تهميش القضية الفلسطينية وإشغال دول العالم الكبيرة بقضايا يريد الإحتلال جعل حلها أكثر إلحاحا من بحث الموضوع الفلسطيني الذي يخشى الإحتلال بحثه عالميا.
واعتبر أن مؤتمر باريس وضع حجر الاساس في عملية تطوير مرجعيات البحث عن الحل واعتماد قرارات الشرعية الدولية التي نبذتها إسرائيل منذ مؤتمر مدريد عام 1991 وكذلك مبادرة السلام العربية التي رفضها شارون.
واضاف نزال: كما نسجل لقيادتنا تهيئة الظروف لتطوير آليات البحث عن حل على صعيد زيادة عدد الدول المشاركة في ذلك ووضع سقف زمني لعملية التفاوض إن بدأت كي ينتهي بذلك عهد احتكار طرف معين للعملية وفتح سقها الزمني لمراحل تستغلها إسرائيل في التخريب.
وأوضح أن فلسطين تشعر أنها كاسب من اهتمام العالم وتسليط الضوء على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي إشارة إلى موقف حركة حماس وأطراف أخرى من مؤتمر باريس استهجنت حركة فتح تطابق مواقف بعض الأطراف الفلسطينية مع طروحات الحكومة الإسرائيلية الرافضة لمؤتمر باريس.
وحذر نزال من التقاء مصالح أطراف من هذه الفئة مع مصالح الإحتلال في تهميش القضي الفلسطينية واخترالها لملف أمني كما تريد أو إسرائيل أو ملف إنساني كما تريد حماس.
وختم البيان: مؤتمر باريس يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الطروحات الوطنية الشريفة لرئيس دولة فلسطين في مجال استقلال فلسطين وفرص تحقيقه تحظى بدعم دولي وآذان صاغية راغب أهلها بالتعاون والشراكة مع قيادة تعرف الطريق وخرائط الإبحار في عالم معقد ولكن غير عصي.