الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بروكسل- انطلاق أعمال المؤتمر الأوروبي الثالث لمناصرة الأسرى

نشر بتاريخ: 04/06/2016 ( آخر تحديث: 04/06/2016 الساعة: 23:09 )
بروكسل- معا- انطلق، اليوم السبت، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أعمال المؤتمر الأوروبي الثالث لمناصرة أسرى فلسطين، وسط حضور برلماني أوروبي واسع، من أكثر من 18 دولة أوروبية، بالإضافة لمشاركة برلمانية مساندة من الأمريكيتين، وحضور برلمانيين فلسطينيين، وحشد واسع من قادة ونشطاء الجاليات الفلسطينية في القارة الأوروبية، وممثلي مؤسسات حقوقية ومختصين في القانون الدولي في أوروبا، وممثلي الهيئات والمؤسسات الفلسطينية التي تُعنى بشؤون الأسرى في الوطن.

وبدأت أعمال المؤتمر بجلسة افتتاحية صباحية أستهلت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم.

وخُصصت الجلسة لكلمات ومداخلات المنظمين وبعض الضيوف، بدأها د. خالد حمد منسق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، ثم كلمة نادر السقا عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس المؤتمر الثالث للتحالف الأسرى، وكلمة المناضلة الأممية المحامية فينيسا لانكر، الرئيسة الفخرية للتحالف الأوروبي لمناصرة الأسرى، والمدافعة بقوة عن حقوق أسرانا في سجون الاحتلال، وكلمة سفير دولة فلسطين في بلجيكا عبدالرحيم الفرا، وكلمة تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها نيابة عنه محمود الزبن مديرة دائرة أوروبا في دائرة المغتربين، وكلمة الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وكلمة النائبة الألمانية وعضوة التحالف انيت كروث، وكلمة جورج رشماوي رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا.

وأختتمت الجلسة الأفتتاحية بكلمة من رئيس رابطة والأسرى المحررين، الأسير المحرر منير منصور الذي أمضى سنوات طويلة داخل في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وفور انتهاء جلسة الافتتاح، بدأت الجلسات والندوات المقررة التي ستناقش العديد من الإقتراحات والتوصيات المقدمة للمؤتمر، لا سيما من النواب الأوروبيون والأمريكيون ومن مؤسسات أوروبية حقوقية، وشخصيات دولية تواكب قضية الأسرى، ومؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، حيث يتطلع التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، أن يخرج عن المؤتمر تشكيل لجنة برلمانية أوروبية، لتدويل قضية الأسرى، والدفاع عنهم في شتى المحافل الأوروبية والدولية.