الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزير الاسرائيلي ديختر : مؤتمر انابولس هو للضفة الغربية فقط اما غزة فقد ضاعت وعلينا ان نردع حماس بالقوة

نشر بتاريخ: 18/11/2007 ( آخر تحديث: 18/11/2007 الساعة: 11:46 )
بيت لحم - معا - أدلى وزير الامن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر بتصريحات ساخنة صباح اليوم الاحد عند زيارته لعدد من مستوطنات النقب الغربي المحاذية لقطاع غزة .

وعند الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا - يبدو لاسباب تتعلق بسقوط الصواريخ - استمع الوزير ( رئيس جهاز الشاباك سابقا ) الى شكاوى المستوطنين وانتقاداتهم ضد الحكومة وعدم قدرتها على وقف سقوط الصواريخ التي يطلقها فلسطينيون من غزة باتجاههم .فرد عليهم ديختر : ان وجوب عملية عسكرية ضد قطاع غزة لا رجعة عنها .وأضاف " انا اطلب من الحكومة مواصلة عمليات الجيش العسكرية ضد حماس " . جاءت اقواله الغاضبة هذه حين قال له احد المستوطنين المزارعين " لا يوجد لنا حياة هنا - على الحكومة ان تجلينا عن هذه المستوطنات .

ومن ضمن ما قاله ديختر امام مستوطني نتيفوت : ان مؤتمر انابولس معد لاستقرار الاوضاع في الضفة الغربية لان غزة قد ضاعت أصلا " .

هذا ومن المقرر ان تبحث الحكومة الاسرائيلية غدا الاثنين في استصدار موافقة على الافراج عن 500 اسير فلسطيني فيما يطالب الرئيس ابو مازن بالافراج عن 2000 اسير ، وتقول المصادر الاسرائيلية ان حكومة اولمرت ترفض اطلاق سراح 2000 اسير وستكتفي باطلاق سراح 500 فقط رغم مطالبة امريكا بالموافقة على طلب ابو مازن .

وحين جال الوزير الاسرائيلي في نتيفوت التي يقطنها 1700 مستوطن في 700 بيت فوجئ بمطالبة البعض اخلاءهم من هناك فرد الوزير ( انا سكن على مقربة من هنا ولا يبعد بيتي سوى 10 كم والوضع في عسقلان لا يختلف كثيرا عن هنا ونحن يجب ان نسكت النيران الصادرة عن غزة وهذا هو الحل وليس عن طريق اعادة احتلال غزة وانما عبر مواجهة تعاظم القوة العسكرية لحماس وتهريب الاسلحة والصواريخ حتى لا نفاجأ بتجربة مثيلة لحزب الله الذي فاجأنا في جنوب لبنان ).

وعاد يختر توجيه اللائمة ضد المصريين بقوله انهم قادرون على منع تهريب الاسلحة الى غزة اذا ما قرروا ذلك .وأضاف : ان عملية عسكرية ضد غزة لم يعد بالامكان التراجع عنها فحماس تتحول الى جيش ارهابي كما قال ، وهو جيش بكل معنى الكلمة وانا اقترح عملية على 3 مراحل الاولى العمل ضد اطلاق الصواريخ المستمر والثانية العمل ضد تعاظم حماس وان يواصل الجيش عملياته ضدها والمس بقدراتها والثالثة والثالثة فصل تجربة حماس عن تجربة حزب الله لان حزب الله كان جزء من دولة اما حماس فهي كيان معادي يمكن لنا العمل ضده .كما قال حرفيا .