الحكومة: عزل القدس يفتح الباب على دوامة عنف خطيرة
نشر بتاريخ: 05/06/2016 ( آخر تحديث: 05/06/2016 الساعة: 17:16 )
رام الله- معا- حذّر رئيس الوزراء د. رامي الحمدالله من التبعات الخطيرة لما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ان رئيس الوزراء أكد على ان المنطقة برمتها لن تنعم بالامن والسلام والاستقرار دون استرداد مدينة القدس المحتلة ولن يوافق فلسطيني واحد على اي حل حتى لو كان قيام دولة فلسطينية مستقلة دون كامل مدينة القدس الشرقية عاصمة لها.
واضاف المحمود ان رئيس الوزراء وصف ما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس من احتفالات مزعومة تحت مسميات وعناوين خادعة لا يمكن ان تغطي على الحقيقة السوداء والذكرى الاليمة وهي كارثة احتلال عاصمتنا الابدية وإعمال يد الطمس والتزوير والتهويد فيها.
وتابع المحمود ان حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله تناشد العالم وتطالب مؤسسات المجتمع الدولي اجبار اسرائيل على إنهاء احتلال مدينة القدس وسائر الاراضي الفلسطينية.
وفي هذا الإطار شددت الحكومة على ان ما يجري في مدينة القدس اليوم وخصوصا نشر وحشد الآلاف من عناصر الاحتلال وتمكين آلاف المستوطنين من التدفق الى المدينة إنما يمثل اعادة احتلال لها وتشديد القبضة الاحتلالية عليها.
واكدت الحكومة على ان اصرار حكومة الاحتلال على الاستمرار في عزل مدينة القدس ومحاولات تغيير طابعها العربي الاسلامي والعدوان اليومي والمستمر على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى إنما يفتح الباب على مصراعيه لدوامة عنف خطيرة تطال المنطقة برمتها.
وأوضح المحمود ان حكومة الوفاق الوطني تحمل حكومة التطرّف والاحتلال الإسرائيلية الحالية كامل المسؤولية عن تبعات خطواتها العدوانية.