نشر بتاريخ: 05/06/2016 ( آخر تحديث: 05/06/2016 الساعة: 15:48 )
براغ- معا- شاركت سفارة دولة فلسطين، لدى جمهورية التشيك، في مهرجان السفارات للثقافة والمأكولات، الذي أقيم في الضاحية السادسة بالعاصمة براغ، أمس السبت.
ولاقى جناح فلسطين هذا العام إقبالا مميزا من قبل جمهور الزوار والرواد، الذين قصدوا الساحات المفتوحة، لأرض المهرجان، منذ ساعات الصباح وحتى المساء.
وعرضت سفارة فلسطين بالتعاون مع نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، موادا إعلامية تعريفية بالقضية الفلسطينية، ومطبوعات ترويجية للسياحة والثقافة والتراث الفلسطيني، بالإضافة إلى عرض كتب فلسطينية مترجمة إلى اللغة التشيكية، وعلى رأسها ديوان "إني آت إلى ظل عينيك"، للشاعر الكبير محمود درويش، ترجمه من العربية إلى التشيكية، المترجم والدبلوماسي الفلسطيني السابق، برهان قلق.
وضم الجناح الفلسطيني أيضا، منتجات تراثية وتقليدية، ومجسمات صدفية، ومطرزات يدوية، ومأكولات ومشروبات شعبية، وكوفيات وأعلام، بالإضافة إلى فتح منفذ للبيع، ذهب ريعه، إلى إحدى جمعيات المجتمع المدني التشيكي.
وجاءت مشاركة فلسطين هذه السنة، إلى جانب 24 دولة أخرى، شاركت من خلال بعثاتها الدبلوماسية، المعتمدة لدى جمهورية التشيك، في المهرجان، كنوع من أنواع التفاعل بين الجنسيات العالمية، مع المجتمع المحلي في التشيك.
وعبر سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، عن اعتزازه بالمشاركة الفلسطينية، مشيرا إلى أن إقبال الزوار الواضح على الحصول على وجبات المأكولات الشعبية، واقتناء المنتجات التذكارية، والمطبوعات الترويجية، التي تعبر عن تراث الشعب الفلسطيني وتعرف بقضيته، "يؤكد على أن الثقافة الفلسطينية، قادرة على تسجيل حضورها في أي مكان، سيما وأنها امتداد لعلاقة غزيرة التنوع، بين الإنسان الفلسطيني، وتاريخه على أرضه الذي لن تتمكن أي ثقافة عابرة، من مصادرته أو شطبه أو إلغائه".
من جهته؛ قال رئيس نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، شديد بسيسو، أن "الجهد الثقافي والاجتماعي، يشكل رافعة كبرى، للتعريف بالشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، التي يمكن أن تكون حاضرة من خلال مبادرات بسيطة، في الظاهر، ولكنها عميقة الأثر في عيون ونفوس المتلقين". وأضاف أن "فلسفة ورؤية عمل نادي الجالية تقوم على هذا الأساس، بما يضمن من جانب آخر تحقيق تواصل مثمر لصالح القضية الفلسطينية مع المجتمع المحلي التشيكي، واستقطاب متضامنين جدد، مع شعبنا الفلسطيني، بوصفه شعبا يحب ويستحق الحياة".