التعليم للتوظيف وريتش تحتفلان باختتام تدريب حول العناية بالزبائن
نشر بتاريخ: 06/06/2016 ( آخر تحديث: 06/06/2016 الساعة: 15:31 )
رام الله- معا- احتفلت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف وشركة ريتش لخدمات الاتصالات باختتام دورة تدريبة حول "العناية بالزبائن" لـ 25 خريجاً وخريجة من الباحثين عن عمل.
ويهدف برنامج التدريب إلى تأهيل الخريجين، وتوفير فرص العمل لهم في شركة ريتش، حيث تم تنفيذ التدريب بالشراكة مع مؤسسة التعاون وبدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، واشتمل على قسمين، حيث تناول القسم الأول، "مهارات الحياة العملية “الذي قدمته المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، ويشمل مواضيع مثل الاتصال والتواصل، وكتابة السيرة الذاتية، والتحضير لمقابلات العمل، والعمل ضمن فريق، ومهارات القيادة، وغيرها من المهارات التي يحتاجها الخريجون في سوق العمل. أما القسم الثاني من التدريب، "العناية بالزبائن"، والذي قدمته شركة ريتش، فقد تناول موضوع الاتصال والتواصل من خلال الهاتف، وتقديم الخدمات عبر الهاتف، وكيفية التعامل مع المشتركين، بالإضافة إلى تعريف الخريجين بالخدمات التي تقدمها شركة ريتش، والبرامج التي تستخدمها.
ورحب السيد رامي شمشوم المدير العام لشركة ريتش بالحضور، وهنأ الخريجين على اتمامهم التدريب، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي الأولى في مسيرتهم المهنية والتي ستعلمهم الكثير وتكسبهم المهارات والخبرات الجديدة، وأكّد على أن شركة ريتش للاتصالات سوف تقوم بتوظيف كل من اجتاز الامتحان النهائي للتدريب من الخريجين الذين أتموا التدريب.
من جهته، أعرب السيد سارو نكشيان المدير العام للمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف عن اعتزاز المؤسسة بالتعاون مع شركة ريتش، لكونها رائدة في مجالات ادخال تكنولوجيا اتصالات جديدة على السوق الفلسطيني، مؤكدا بأن المؤسسة تهتم بتأسيس شراكات مع القطاع الخاص، وذلك حتى تواكب المؤسسة احتياجات سوق العمل المتغيرة، وأكد على ثقة المؤسسة بإمكانيات الشباب الفلسطيني.
يذكر أن هذا التدريب تم تنفيذه بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، التي أسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، و تعمل منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.
من الجدير بالذكر أيضاً أنه قد تم تنفيذ هذا التدريب بالشراكة مع مؤسسة التعاون وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مستقلة أسسها عام 1983 مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تقديم المساعدات التنموية والإنسانية للفلسطينيين في فلسطين، ومخيمات الشتات في لبنان. وعلى مدى الثلاثين سنة الماضية، استثمرت مؤسسة التعاون ما قيمته 600 مليون دولار لامست فيها حياة ما ينوف عن مليون فلسطيني سنويا في مجالات: التعليم، وتبني الأيتام، والثقافة وإعمار البلدات القديمة والمتحف الفلسطيني، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، بما فيها الصحة والزراعة والمساعدات الانسانية، مركّزة بذلك على دعم الإبداع وخاصة بين الفئات الأقل حظاً.