نشر بتاريخ: 06/06/2016 ( آخر تحديث: 09/06/2016 الساعة: 09:32 )
الخليل- معا- وزّعت جمعية عطاء فلسطين الخيرية، عددا من الطرود الغذائية على الأسر المستورة والايتام في محافطة يطا، وذلك بدعم كريم من بنك الأردن و بالتعاون المشترك مع مديرية الشؤون الاجتماعية، ولجان المقاومة الشعبية، ضمن حملة شهر رمضان المبارك "حملة رمضان يجمعنا بالحب والعطاء" للعام 14 على التوالي لجمعية عطاء الخيرية.
وبلغ عدد الطرود التي تم توزيعها 180 طردا غذائيا تضم معظم المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك.
وتم التوزيع بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء فلسطين رجاء ابوغزالة والمدير الإداري والمالي سهاد ابراهيم وطاقم من المتطوعين، وبحضور طاقم من بنك الأردن ممثل بريما الحسن مديرة العلاقات العامة، وموظفة المبيعات من فرع الخليل شيماء فطافطة، بالإضافة إلى حضور ممثلين عن مديرية الشؤون الاجتماعية برئاسة لبنى عناني وعدد من متطوعي لجان المقاومة الشعبية، حيث تم التوزيع في مقر مخازن الشؤون الاجتماعية في محافظة يطا.
واعربت رجاء ابو غزالة عن سعادتها الكبيرة للتعاون الاستراتيجي مع ادارة بنك الاردن خلال هذا العام والاعوام السابقة، والذي يظهر مدى اهتمام ادارة بنك الاردن ممثلة بالمدير الاقليمي حاتم فقهاء ببرامج المسؤولية الاجتماعية واسس التكافل الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني الواحد.
واضافت ان هذه الفعالية هي برنامج سنوي ثابت تنفذه الجمعية منذ 14عام وتهدف الى تقديم المواد الغذائية الاساسية التي تحتاجها الاسرة الفلسطينية المستورة خلال شهر رمضان المبارك وذلك في ظل الظروف الانسانية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها الاسرة الفلسطينية وخاصة في محافظة يطا والقرى المجاورة لها.
ودعت ابو غزالة كافة المؤسسات والشركات المحلية والدولية، الى دعم الاسرة الفلسطينية لتمكينها من الصمود امام التحديات الاقتصادية والانسانية الصعبة التي اوجدها الاحتلال الاسرائيلي والتي يهدف من خلالها الى الضغط على الفلسطينيين واتباع سياسات التهجير والمصادرة والاعتداءات المتكررة على السكان.
هذا ومن جهته، وضح الفقهاء أن هذا الدعم يأتي ضمن سلسلة متكاملة من المساعدات والتمويل الذي يقوم به بنك الأردن لدعم المجتمع المحلي وتمكين العائلات المستورة، لا سيما في شهر رمضان المبارك، معربا عن سعادته بالتعاون مع جمعية عطاء في هذا الصدد، ومؤكدا على استمرار الدعم الذي يقدمه البنك للمجتمع الفلسطيني بشكل دائم ولمختلف القطاعات.
وتمنى الفقهاء للجميع الخير والبركة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، آملا أن يكون شهر رمضان هذا العام باب خير للشعب الفلسطيني بأكمله.