نشر بتاريخ: 07/06/2016 ( آخر تحديث: 07/06/2016 الساعة: 11:17 )
غزة- معا- طالب مركز اسرى فلسطين للدراسات، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي الضغط على الاحتلال لوقف سلسلة العقوبات التي فرضت على الاسرى قبل عامين وما زالت مستمرة، والتي ضاعفت من معاناتهم مع دخول شهر رمضان.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، إن الاحتلال يتعمد في شهر رمضان من كل عام التضييق على الأسرى والتنكيد عليهم عبر عدة إجراءات تعسفية، منها تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش مستمرة، بحجة التفتيش الأمني عن أغراض ممنوعة وهواتف خلوية، كما تعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى، كما أنها لا تقدم طعام يناسب هذا الشهر، وكميات الطعام قليلة وسيئة، و تمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن، إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء بعض الأغراض التي يحتاجها الأسرى من الكنتين.
وأشار الأشقر إلى أنه إضافة إلى تلك العقوبات التي ينفذها الاحتلال كل عام في شهر رمضان فان الاسرى يعانون من تبعات العقوبات الاضافية التي فرضت عليهم بعد حادثة مقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل منتصف عام 2014، الأمر الذى ضاعف من معاناتهم اكثر، وقلص زيارة الأهل، والحرمان من الكنتين و تخفيض المبلغ المسموح وصوله إلى الأسرى شهريا عبر الأهل، وتقليص مدة الخروج للفورة، بالإضافة إلى تركيب جهاز للتفتيش على مداخل ساحة الفورة، ووقف معظم القنوات التلفزيونية.
وقال المركز بان الاحتلال يهدف من وراء إجراءاته التعسفية كسر فرحة الأسرى بحلول هذا الشهر، وإلهائهم بوضعهم الداخلي عن الصلاة والعبادة وقراءة القران في هذا الشهر الفضيل.
ودعا المركز إلى الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته استفزازية خلال هذا الشهر، وعدم عرقلة إدخال الحاجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان مثل التمر وزيت الزيتون، وبعض الحاجيات المطلوبة لعمل الحلوى في رمضان والعيد .
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية بضرورة زيارة أهالي الأسرى وأبنائهم في هذا الشهر، ورفع معنوياتهم حيث يفتقدون أبنائهم في هذه المناسبات المباركة.