الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل تطالب السلطة بضرورة التمييز بين سلاح المقاومة وسلاح الفلتان والداخلية المقالة تخشى على مشروع المقاومة

نشر بتاريخ: 18/11/2007 ( آخر تحديث: 18/11/2007 الساعة: 16:38 )
غزة-معا- أعربت وزارة الداخلية المقالة في قطاع غزة عن قلقها البالغ على مصير مشروع المقاومة في ظل ما اعتبرته إصرار حكومة الضفة الغربية على اطبيق بنود خطة خارطة الطريق.

وشنت الداخلية في بيان لها هجوماً على وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى واصفة اياه "بالمستوزر" وانه يستخدم حجة ضبط الفلتان الأمني بالضفة الغربية لحل كل سلاح المقاومة بجميع اذرعه العسكرية، وخاصة حركة حماس والجهاد الإسلامي، معتبرة ان تصريحاته ترجمة عملية للمرحلة الأولى لخطة خارطة الطريق التي التزمت حكومة رام الله بموجبها بمحاربة المقاومة.

ودعت الداخلية المقالة "الشرفاء والوطنيين في الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لرفض هذه الممارسات وأن لا يستمروا في محاربة المقاومين ورفض التنسيق الأمني".

كما طالبت جميع الفصائل والحركات والقوى السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة للوقوف وقفة رجل واحد ضد ما اسمتها "المؤامرات التي تحاك في وضح النهار وفي ظلمة الليل من اجل القضاء على المقاومة لإرضاء الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي".
الجبهة الشعبية تدين...

من جانبها دانت الجبهة الشعبية حصار مخيم العين من قبل الاجهزة الامنية وطالبت بضرورة التمييز دوماً بين سلاح الفلتان الأمني وسلاح المقاومة.

وأضافت قائلة :" ما تقوم به قوات الاحتلال وحكومة سلام فياض أحد مظاهر تطبيق الشق الأمني من خطة خارطة الطريق التي تهدف إلى حماية أمن إسرائيل بدلاً من حماية أمن الوطن والمواطن".

وطالبت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بالتوقف الفوري عن محاصرة مخيم العين والمقاومين فيه، مؤكدة على استمرار نهج المقاومة في مواجهة الاحتلال، وعلى إبقاء سلاحها مصوباً نحوه.

من جانبها حذرت كتاب القسام من أنها لن تسمح لأحد المساس بالمجاهدين وسلاحهم , محذرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية من المساس بسلاح المقاومة .

وحملت الكتائب في بيان وصل لوكالة معا أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه السياسة المرفوضة والتساوق غير المسبوق مع العدو الصهيوني .

ودعت الكتائب من اسمتهم شرفاء فتح والفصائل الفلسطينية للوقوف في وجه هذه "المهزلة" في الضفة الغربية , مطالبة بإعلان موقفهم بكل وضوح , من إعلان بعض المسئولين بان المعركة ضد من يحمل لواء المقاومة.