شؤون المرأة يختتم مشروع العنف المبني على النوع الاجتماعي في غزة
نشر بتاريخ: 09/06/2016 ( آخر تحديث: 09/06/2016 الساعة: 18:54 )
غزة - معا - اختتم مركز شؤون المرأة بغزة مشروع "العنف المبني علي النوع الاجتماعي في قطاع غزة" والذي استمر خمسة شهور والممول من مؤسسة Tr caire، حيث استهدف خريجات جامعيات مهمشات عانين من العدوان الإسرائيلي 2014 ومازلن نازحات من ثلاث مناطق هي الشجاعية، بيت حانون، خزاعة.
وهدف المشروع إلى المساهمة في تعزيز حقوق النساء والتصدي للعنف ضد المرأة والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.
وقالت شيرين ربيع، منسقة التدريب في المركز: "تناول المشروع أنشطة متنوعة أهمها، تدريب حول "حقوق المرأة والعنف المبني علي النوع الاجتماعي" بواقع 35 ساعة تدريبية على مدار (7) ايام تدريبية لـ 25خريجة جامعية من مؤسسات نسوية قاعدة ومؤسسات المجتمع المدني ومن تخصصات مختلفة.
وأضافت ربيع: "تناول التدريب موضوعات متنوعة أهمها، الجندر، وحقوق المرأة، الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والقوانين المحلية، والعنف ضد المرأة، والعنف المبني على أساس النوع الاجتماعي، ومهارات تدريب مدربين، ويهدف التدريب إلى التوعية بحقوق المرأة والجندر و إكساب المشاركات مهارات تدريبية مختلفة تمكنهن من القيام بإدارة ورشات عمل وحلقات تدريبية تستهدف النساء والرجال.
وتابعت ربيع: "بعد الانتهاء من التدريب نفذت 25 متدربة 30 ورشة عمل استهدفت 421 من النساء ربات البيوت و426 من الرجال أرباب البيوت من نفس المناطق المهمشة للخريجات الجامعيات، وتناولت الورشات موضوعات مثل حقوق المرأة، الجندر، العنف ضد المرأة، والعنف القائم علي اساس النوع الاجتماعي".
كما تم تنفيذ مبادرة" لا للعنف وحياتنا أجمل بلا عنف"، وانتاج أربع حلقات إذاعية حول العنف ضد المرأة، والاتفاقيات والقوانين الدولية والمحلية الخاصة بالنساء، وقرار 1325 دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة، ودور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة، وانتاج ومضتان إذاعيتان حول العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وأوضحت بأنه تم تنفيذ 3 لقاءات حوارية حول إعادة إعمار غزة والعنف المبني على النوع الاجتماعي في كلا من ( بيت حانون، خزاعة، غزة)، وتعليق لوحاتان بيل بورد في شوارع مدينة غزة، وإرسال عشرة ألاف رسالة جوال، وطباعة ألف بوستر تحمل شعار الحملة، وتنظيم وقفة تضامنية في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة بمشاركة 600 من المخاتير ورجال الإصلاح ومدراء المؤسسات النسوية والقاعدية من مختلف مناطق قطاع غزة، ومتقاعدين ونساء ربات بيوت ورجال أرباب بيوت وخريجين جامعيين.