نشر بتاريخ: 11/06/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
بيت لحم -خاص معا- عمر الجعفري : لاعب سابق، ومتابع مواكب للدوري المحلي وللدوريات الأوروبية، وهو ممن يجعلون من مباريات البرشا والريال مناسبة جعل الأجواء محمومة بشكل مضاعف، هو برشلوني الهوى، وحداتي التشجيع، عميديّ الطابع والوجهة والخيار، وهو يعتبر ذلك تتويجا لأنه سبق ولعب للعميد شباب الخليل في مرحلة ما ، إنه الإعلامي سعدي رجوب.
سعدي كتب في بعض المحطات عن الرياضة لكن وبسب انشغالاته في العمل بات يكتب على فترات، وهو يعتبر أن الكاتب الرياضي مطالب بالمواكبة والحيادية، وهو من فرط تشجيعه للعميد شباب الخليل فمن الصعب عليه أن يكون محايدا .
حبّه للرياضة انسحب على العائلة، فابنته بلقيس التي تقدّم امتحانات الثانوية العامة هذا العام تلعب في فريق سرية رام الله لكرة القدم، وابنه مروان ملتحق بصفوف ناشئي ثقافي البيرة بعد أن التحق فترة بأكاديمية جوزيف بلاتر.
يرى أن الموسم الحالي شهد تراجعا فنيا، والعميد فاز باللقب بفضل الاستقرار الإداري والفني علاوة على تراجع مستويات الفرق الأخرى، والعميد مطالب بالتعزيز لتقديم أداء يليق بتاريخ الفريق في آسيا.
دائم النقاش في قضايا الرياضة ودائرة أصدقائه تضم عددا كبيرا من الرياضيين مدربين ولاعبين وإداريين وإعلاميين، وبخصوص موقفه من لاعب التعزيز الخارجي، فهو مع الخيار، ويرى أن نجاح اللاعبين الأفارقة والبرازيليين في الدوري الأردني تجربة قابلة للتعميم في دورينا.
أبرز ما يحدث الفارق في مستوى اللاعبين هو الانتماء واللعب بحرارة والمواظبة على التدريبات، وهو يعتقد أن الموسم القادم سيشهد مزيدا من التنافس بين الفرق سواء في المحترفين أو المحترفين جزئي الذي يتواجد فيه كل من الأمعري وسلوان والبيرة والقوات وطوباس وجمعية الشبان، فهذه الفرق مرشحة للتنافس.
القرب من الرياضة أكسبه صداقات عدّة، وهو يعتز بعلاقاته مع معظم مشجعي الفرق وتحديدا أبو أيوب كبير مشجعي العميد، وناصر السلايمة من مشجعي هلال القدس وتجمعهما مناكفات دائمة على هامش لقاءات البرشا والريال.
أمنياته رياضيا: أن تواصل الرياضة الفلسطينية تطورها، في ضوء ما تحقق من نجاحات في السنوات الأخيرة.