نشر بتاريخ: 11/06/2016 ( آخر تحديث: 11/06/2016 الساعة: 15:19 )
رام الله- معا- دعت، اليوم السبت، جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، الى ضرورة عدم التعاطي مع مساعي الشركات الإسرائيلية لاستخدام شهر رمضان المبارك كمادة تسويقية لهذه الشركات، في محاولة لاستعادة حصتها السوقية وحجم مبيعاتها في السوق الفلسطيني الذي افتقدت جزء مهما منها، نتيجة لوعي المستهلك الذي يعتبر صمام الامان لدعم المنتجات الفلسطينية ذات الجودة والسعر المنافس وتفضيله المنتجات الفلسطينية على غيرها وبديله الثاني المنتجات المستوردة بشكل مباشر من شركات فلسطينية معروفة.
وأضاف بيان صحافي صادر عن الجمعية : أن وعي المستهلك سيشكل عائقا امام محاولات الشركات الإسرائيلية التي تعمل على استخدام تطبيقات على الهواتف النقالة جوهرها انها ستساعد المستهلك الفلسطيني في التعرف على اتجاه القبلة وعلى مواعيد الصلاة، وهناك شركات زينت منتجاتها بفانوس رمضان وزخرفة اسلامية بهدف الاستخدام فقط، أضافة لسعي بعض الشركات بالاعلان عن حملات تخفيضات لتنافس المنتجات الفلسطينية وتسعى لحث التجار على تقديم هذه العروض وترويجها والاستفادة منها الا ان تجارنا غالبا ما انحازوا للموقف الشعبي الرافض لهذه المنتجات.
ودعت الجمعية الشركات الفلسطينية الصناعية والتجارية الى توسيع قاعدة عروض الاسعار والتخفيضات، بصورة منافسة لاستقطاب المستهلك الفلسطيني وعدم تركه اسيرا لعروض الشركات الإسرائيلية.
وافادت رانية الخيري امينة سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة أن الجمعية تضع ضمن اولوياتها حقوق المستهلك الاساسية المنصوص عليها عالميا من حيث حقه بالامان والسلامة وحق الاختيار وحق تبديل السلع وحق المعرفة وحقه بسلع امنة وسليمة وحق تقديم الشكاوى، ونحن نضمن هذه الحقوق من خلال الاعتماد على المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس لأنها على الاقل مضبوطة، وفي ذات الوقت بالامكان تقديم الشكاوى ومتابعة قضايا المستهلك معها، أضافة الى اننا نستطيع ضمان حقوق المستهلك الفلسطيني في حال تعامله مع القطاع التجاري الفلسطيني لأننا نستطيع ذلك مع تجارنا.
وأضافت الخيري أن سعي الشركات الإسرائيلية لاستقطاب المستهلك باستخدامها لشهر رمضان المبارك، وهذا أمر مرفوض ولا يجوز تسهيله اعلاميا أو دعائيا أو ابرازه في محلات فلسطينية.
وقالت ريم مسروجي منسقة مبادرة اني اخترتك يا وطني في جمعية المستهلك، إن الاستخدام غير الموفق لشهر رمضان المبارك من قبل المنتجات الإسرائيلية لن يجدي نفعا لأننا اخترنا الانحياز للمنتجات الفلسطينية ذات الجودة والسعر المنافس.