نشر بتاريخ: 11/06/2016 ( آخر تحديث: 11/06/2016 الساعة: 16:01 )
رام الله- معا- وضع د. أحمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أعضاء اللجنة المركزية وسكرتيري فروع الجبهة، وممثليها في النقابات الوطنية والشعبية، بأخر المستجدات السياسية حول الأفكار الفرنسية التي بدأت تتطور في سياق مبادرة فرنسية مدعومة بجهد دولي من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد، اليوم السبت، في مكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله.
وأكد د. مجدلاني أن القضية الفلسطينية بحاجة لأي جهد دولي، لكسر حالة التفرد والاحتكار الامريكية والمنحازة لحكومة الاحتلال، مشيرا الى أن اللقاء التحضيري لوزراء الخارجية الذي انعقد في فرنسا كان خطوة مهمة نحو استعادة المجتمع الدولي لدوره وقوته في المبادرة لتحقيق السلام ، وإعادة الاعتبار والاهتمام بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعلى الصعيد الداخلي قال د. مجدلاني إن عدم توفر الإرادة السياسية هي الجزء الرئيس المعطل للمصالحة الوطنية، مؤكدا أن الانقسام الفلسطيني يقترب من ذكراه العاشرة، ولا زالت الحوارات بنفس الاطار دون الارتقاء إلى مستوى انهاء حالة الانقسام.
واوضح أن تشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، تكون المهمة الوحيدة لها التحضير لإجراء الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني).
كما ورحب بانتخاب فلسطين عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين وبأعلى الأصوات.
وناقش الاجتماع الاوضاع الداخلية والتحضيرات لعقد المؤتمر العام للجبهة، وكذلك البدء بالتحضير والإعداد لانتخابات المجالس المحلية والبلدية.