النائب ابو زنيد:القدس لا تحتاج لشعارات أو عواطف وإنما لجهد فعلي لإنقاذها من الإحتلال الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 18/11/2007 ( آخر تحديث: 18/11/2007 الساعة: 23:48 )
القدس - معا - أكدت النائب المقدسية جهاد أبو زنيد تمسك الرئيس محمود عباس بقضية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة في مفاوصاته مع الأطراف الدولية والإسرائيلية.
وقالت النائب أبو زنيد خلال مشاركتها في مؤتمر القدس الدولي في إسطنبول بتكليف من الرئيس محمود عباس بأن حجم المسؤولية تجاه القدس لا يوازي الخطة الإسرائيلية المتواصلة في إقتلاع الأرض والإنسان الفلسطيني وتدميره رغم كل محاولات الدول العربية، مضيفة بأن حجم الإلتزام الشعبي والمؤسساتي تجاه القدس أكبر من إلتزام الحكومات العربية تجاهها، رغم أهمية هذه المؤتمرات التي أصبحت تظاهرة شعبية تعبر عن مشاعر متميزة وحرص شعبي وفردي تجاه القدس وفلسطين.
وشدت ابو زنيد بأن القدس لا تحتاج لشعارات أو عواطف وإنما لجهد فعلي لإنقاذها من الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدة بأن المطلوب الآن جرأة سياسية قوية من الحكام العرب والمسلمين، داعية في الوقت ذاته إلى إنتفاضة حق وكلمة وفعل من أجل القدس.
كما رحبت النائب أبو زنيد بمبادرة مؤسسة باسية والشخصيات الوطنية تجاه القدس، مؤكدة دعمها للمفاوض الفلسطيني، ومطالبة إياه الإلتزام بالثوابت التي أكدت عليها وثيقة الإستقلال خاصة في ظل هجمة شرسة على القدس من الإسرائيليين قبل مؤتمر" أنابوليس".
وأكدت النائب أبو زنيد بأن المقدسيين لا ينتظرون قرارات لذر الرماد في العيون من المؤتمر، مؤكدة ثقتها بالمفاوض الفلسطيني، قائلة"ان اي مفاوض فلسطيني لن يقوم بدوره على اكمل وجه دون ان يكون هناك دعم ومتابعة من كل فلسطيني لقضاياه".
وأعربت النائب ابو زنيد عن أملها بأن نسير على طريق زعيمنا الشهيد الخالد ياسر عرفات وأن تبقى منظمة التحرير الفلسطينية أملا في العودة والتحرر بقيادة وتحت مظلة الرئيس محمود عباس.