نشر بتاريخ: 12/06/2016 ( آخر تحديث: 12/06/2016 الساعة: 14:51 )
الإعلامْ الريَاضي حَصانةَ مُستقلة
عنوانها لا تبعيه لتبقى مستقرة
بقلم – منتصر العناني
خطَ قلمي سابقاً وكثيراً عن الإعلام الرياضي والرابطة ومن هُم قادته الذين لا زالوا داخل الرابطةَ حتى اللحظة حتى موعد الإنتخاباتْ ولا زالت الصورة قاتمة لا لون لها كون الأهمْ في كل هذه الرابطة والذين لم يقدموا من هٌم على كراسيها حتى اللحظة ما يجعل الأصدقاء والمراقبين والصحفيين الرياضيين والمنتسبين تحت مظلتها أي شيئ نستطيع أن نفتخر به أو يكون أوعملوه , فقد باتت كراسي الرابطة فقط كراسي لأشخاص دون فعل يُذكر ولم يُترجم حتى اللحظة على أرض الواقع منذ تسلمهم لتبقى رهينة ومزاجية البعض كم يحلو لهم فقط بقيتْ هذه الرابطة متجمدة دون حِراك في ثلاجة دون فتح بابها في أمر جديد , وفي ظل هذا الجمود وعدم الفعل خرجت اصوات كثيرة مطالبة برحيل الرابطة التي باتت كركبة لا معرفة الى اين سنصل في نهاية المشوار للرابطة ومصيرها الذي جاء نتيجة عدم الثقة بقادتها ,
الأمر الآخر هو فقدان الثقة بهذه الرابطة وهو لعدم مصداقيتها مع المنتسبين والمنضويين ومن هنا صدرت اصوات التغيير وبدأت اقلام ترسم شكلا جديداً لواقع الرابطة مؤكدين وهذا ما صرحت به سابقا في مقالات عدة ولا جدال فيه حتى تنجح الرابطة يجب ان تكون (مستقلة) ولا تبعيه لاحد فيها قراراتها ذاتيه ومجلسها من يقرر وغياب هذا هو من شكل هذا الإنحدار والغياب والتغييب واسقط معادلات النجاح ,
اعتقد ان الخروج من عنق الزجاجة المخنوقة للاعلامين هي الإستقلالية التامة ومن يريد أن يكون على كرسيها وجب أن يكون مخلصا ووفيا لا مستفيدا ولا مصلحجياً , والفترة السابقه شهدت مزاجيه واضحة وانانية التصرف لمصالح خاصة وشمات هوا هي الأساس واسماء تكررت لأنها تابعه وليست نابعه من الرابطة وقرارات جماعية أو تصويت ففشلت مهمتها لأن الأسماء في كل مرة كانت هي ولا تعمل لمصلحة عامة هدفها تطوير الإعلاميين بل اقتصرت على شخوص فانهارت دونما نتائج للاسف الشديد ,
من هنا أختم واقول من وجهة نظري المتواضعه ورأي الشخصي ان الرحيل والمحاسبة للرابطة وممثليها مهمان في حياة الجَلدْ الذاتي أولا للإعلاميين انفسنا قبل ان نقول عن الآخرين ,
بات من المهم إذا ما تم تأسيس رابطة قوية ومتينة ان نحاسب كل مقصر لا مجرد استلام لكراسي وفقط وتحقيق مآرب شخصية والسلام ,
إفتحوا صفحة جديدة واستقلوا وأنا اتحدث وليس لي عين على شيئ بل اتحدث كما تحدثت سابقا ًلمصلحة إعلام رياضي نهض نهضة قوية واليوم نرى البوتقه التي تديره نائمة على وسادة المصالح ونسيان الأهم ,
تحت أي مسمى تريدون سموها واعملوا ولكن استقلالية تامة لا فرض عليها , صوتها الإجماع وقوتها بالعمل لا الجلوس على كراسي والقول دون الفعل ورمضان كريم .
[email protected]