نادي الأسير في الخليل يطلق حملة "رمضان الأسير"
نشر بتاريخ: 13/06/2016 ( آخر تحديث: 13/06/2016 الساعة: 12:39 )
الخليل - معا - أطلق امجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل حملة "رمضان الأسير" والتي تهدف للتذكير بالأسرى، وغيابهم قصريا عن ذويهم في الشهر الفضيل.
وقال النجار إن النادي أطلق حملة "رمضان الأسير" بهدف لفت الانتباه إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال خلال الشهير الفضيل، ليكون لهم جزءا من الدعوة لهم ومناصرتهم لو بكلمة.
وأوضح أن الحملة تقوم على نشر صور للأسرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنادي بهدف تذكير الناس بهم، ودعمهم واسنادهم.
وبين ان عائلات الأسرى تزيد معاناتهم خلال الشهر الفضيل، ويصبح غياب الأسير عن عائلته اكثر وجعا وألما، وفي كل يوم تزداد لوعتهم ويزداد شعور الحرمان القصري وغياب الأسرى عن موائد الإفطار.
وفي أول أيام رمضان تجتمع العائلة على غير عادتها، طقوس عائلية لا تتكرر إلا في رمضان، هذا المشهد سيوجع كل أم وأب وابنة وابن وزوجة وزوج وأخ وأخت وتمتد العذابات، سيفتح جرح كل من ترك له مكانا فارغا في حضرة المساءات الرمضانية، الأسير هو الغائب الحاضر سيفتح جرح كل من ترك له مكانا فارغا في حضرة المساءات الرمضانية، الأسير هو الغائب الحاضر".
وأشار أن الأسرى خلال الشهر الفضيل يعيشون ظروفا صعبة للغاية، تتمثل بحرمانهم من ممارسة الشعائر الدينية، ودائما يصفون هذه الأيام بالقاسية والمريرة، خصوصا في لحظات الإفطار والسحور التي تكون الأصعب، ففيها يستذكرون أبناءهم في الخارج وإخوانهم وأخواتهم وعائلاتهم.
يذكر بأن حوالي (7000) فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم (41) اسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما وأقدمهم الأسير كريم يونس المعتقل منذ كانون ثاني/يناير 1983، و(70) أسيرة أقدمهن الأسير لينا الجربوني المعتقلة منذ نيسان/ابريل 2002، وأكثر من (450) طفلا، و(7) نواب في المجلس التشريعي، بالإضافة الى وزيرين سابقين، وأكثر من (1500) حالة مرضية في صفوفهم.