شبيبة فتح: على حماس الاعتراف بالجرم التاريخي بانقلابها والتراجع عنه
نشر بتاريخ: 14/06/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله - معا - قالت حركة الشبيبة الفتحاوية، اليوم الثلاثاء، "إن إمعان حركة حماس في اجرامها، وإصرارها على الاستمرار في جرائمها، واستمرارها بانتهاج أساليب قمعية وتقييدها للحريات العامة، وانتهاج سياسة الاعتقال، والاستدعاء اليومية، بحق كل من يخالفها الرأي، ومنعها كل مظاهر الديمقراطية في قطاع غزة، بما في ذلك تنظيم الانتخابات النقابية، والمحلية، وتعطيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وانتهاج اسلوب تكميم الافواه، وترهيب المواطنين، ومنع العمل النقابي، وضخ اموال شعبنا التي تجبيها عنوة من الفقراء لتمين نظامها المستبد، وتعظيم ثروات قادتها، الذين يعيشون في قصور عاجية، دون أي شعور بحاجة المواطنين، ومعاناتهم, مما جعل الحياة في قطاع غزة غاية في الصعوبة، وهو الامر الذي تؤكده معدلات الانتحار المرتفعة ولا سيما بين فئة الشباب، والمعدلات غير المسبوقة للبطالة، والجريمة، ورغبة الشباب بالهجرة خارج الوطن".
جاء ذلك في بيان أصدرته الشبية، في الذكرى التاسعة "لانقلاب" حركة حماس في قطاع غزة، واستذكرت به شهداء شعبنا الذين سقطوا بسلاح ميليشيات حركة حماس في قطاع غزة، وآلاف الجرحى من أبناء حركة فتح، وغيرهم من أبناء شعبنا، الذين لا زال المئات منهم يعانون نتيجة الإعاقات الدائمة التي حلت بهم بسبب إطلاق النار المباشر عليهم، واستهدافهم بعمليات التفجير، والرمي من الأبراج، حيث قالت شبيبة فتح في بيانها، بان مشهد سحل القادة من أبناء شعبنا في ميادين غزة، ورمي المناضلين من الأبراج، وتفجير المقار الحكومية على من بداخلها من موظفين، وقتل الآلاف من أبناء حركة فتح، تحت غطاء فتاوى ظلامية من قبل قادة الحركة، إنما هو وصمة عار سيبقى يلاحق حماس، ويدمي قلب الوطن، الذي قررت حماس اختطافه، والتعامل معه بمواطنيه ومقدراته بأحكام المختطفين القصّر.
وطالبت شبيبة فتح في بيانها القوى الوطنية والاسلامية، ومؤسسات المجتمع المختلفة، وتجمع الشخصيات المستقلة، إلى رفع صوتها، والتقدم باتجاه خطوات واضحة، وعملية لانهاء الانقلاب، وتحقيق الوحدة الوطنية، ورفع يد ميليشيات حركة حماس عن أبناء شعبنا، وذلك حماية للسلم الاهلي، وحفاظا على المشروع الوطني الذي يمر باقسى مراحله، واكثرها خطورة، مؤكدة بان دماء الشهداء الذين ارتضت حركة حماس أن تسجل على نفسها اغتيالهم بدم بارد، سيبقى عارا يلاحق القتلة، الذين لم يترددوا في توجيه حرابهم لقلب الوطن.
واكد حسن فرج سكرتير عام شبيبة فتح، بأن شبيبة فتح ومن منطلق ادراكها لخطورة المرحلة التي تعاني منها قضينا الوطنية، ومشروعنا الوطني، ووجودنا على ارض الاباء والاجداد، فانها تدعو الى انهاء ملف الانقلاب، وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا أن دماء شهداء الانقلاب من أبناء الشبيبة، وابناء كتائب شهداء الاقصى، والاجهزة الامنية، وحركة فتح، ستبقى نبراسا ينير لنا الدرب، وتحكي للاجيال قصة من استخدم نقاء الدين لتحقيق مآرب ظلامية على حساب الوطن.