عمان- معا- استقبل العاهل الأردني عبد الله الثاني الرئيس محمود عباس على مأدبة إفطار أقامها الملك على شرف سيادته، وذلك في العاصمة الأردنية عمان.
وناقش الرئيس مع ملك الأردن مجمل التطورات العامة في الأراضي الفلسطينية والجهود السياسية المبذولة لإعطاء دفعة لعملية السلام، والعلاقات الثانية الوطيدة بين البلدين.
وبحث الطرفان الافكار الفرنسية ووجوب متابعتها بما يضمن عقد مؤتمر دولي بمرجعيات محددة وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات العلاقة ووضع سقوف زمنية للمفاوضات وانشاء اطار دولي للمتابعة بما يضمن الزامية التنفيذ .
كما اتفقا على ضرورة وقف الاستيطان بشكل كامل بما يشمل ما يسمى النمو الطبيعي كي يعطي اية مفاوضات مصداقيتها.
وثمن الرئيس جهود الملك الكبيرة في حماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وتصديه للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى المبارك مثمنا عاليا الولاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس
واتفقا ان يستمر العمل والتنسيق بشكل مستمر من خلال اللجنة العربية والمكلفة بمتابعة هذه القضايا
وقدم الرئيس شرحا مفصلا عن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام مؤكدا ان لقاءات الدوحة تهدف الى ايجاد ارضية لحكومة وحدة وطنية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية واجراء انتخابات عامة باسرع وقت ممكن
كما تم البحث في العديد من القضايا المشتركة وقدم الرئيس عباس شكره للاردن على ما يقدمه من مساعدات وخاصة المستشفى الميداني في قطاع غزة والحملات الخيرية للضفة وغزة.
وحضر مأدبة الإفطار إلى جانب الرئيس كل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة معالي اللواء ماجد فرج، والسفير الفلسطيني لدى المملكة عطا الله خيري.
ومن الاردن حضر اللقاء سمو ولي العهد الامير حسين بن عبد الله . ود فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي ، ومعالي فيصل الشوبكي رئيس المخابرات الاردنية ود ناصر جودة وزير الخارجية الى جانب وزير التعاون الدولي والتخطيط ومدير مكتب جلالة الملك.