الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق حملة جمع التبرعات لمنزل الأسير ادعيس

نشر بتاريخ: 16/06/2016 ( آخر تحديث: 16/06/2016 الساعة: 14:22 )
اطلاق حملة جمع التبرعات لمنزل الأسير ادعيس
الخليل- معا- أعلن رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، اليوم الخميس، عن انطلاق حملة اللجنة الشعبية لجمع التبرعات العينية والنقدية لإعادة إعمار منزل ذوي الأسير مراد إدعيس والبيوت الأخرى المهددة بالهدم في مدينة يطا جنوب الخليل.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي أقيم على أنقاض المنزل في منطقة بيت عمرة غرب المدينة.

وحضر مراسم انطلاق الحملة إقليم حركة فتح في يطا والمسافر، وجمعية يطا الخيرية، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ولجنة الزكاة، ومديرية الأوقاف، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومديرية التربية والتعليم، ومجلس قروي بيت عمرة، واتحاد المعلمين ومكتبهم الحركي، وعدد من المتطوعين.

وأوضح مخامرة، أن هذه الحملة تهدف إلى الوقوف وقفة موحدة من خلال حالة التكامل والتعاضد التي يتحلى بها أهالي مدينة يطا لمساندة عائلة الأسير مراد إدعيس وتحسباً لهدم بيوت أخرى مخطرة ودعماً لحقوقهم في نيل حياةً كريمة، منوهاً إلى إنه تقرر وضع صناديق لجمع التبرعات من المواطنين، بالإضافة إلى حملة موسعه على المنازل والمحال التجارية وأصحاب المنشآت الصناعية والزراعية ورجال الأعمال.

وأهاب بمواطني مدينة يطا الفقير قبل الغني بالإسراع بجمع التبرعات لأهلنا الذين هدمت بيوتهم والمخطرة وتعزيز صمودهم، مضيفاً أن هذه الهبة هي مسؤولية جماعية من أجل التخفيف من معاناتهم وتوفير لهم حياة مستقرة كما كانت قبل.

وأشار مخامرة إلى أن يطا من قلاع النضال والفداء ويتكسر عليها كل مؤامرات وممارسات الاحتلال الغاشم وأن حصارهم الذي فرضوه على المدينة ضمن سياسية العقاب الجماعي والذي استمر 6 أيام على التوالي لم يثني من إرادة وعزيمة أهل المدينة.

من جانبه، أكد د. جمال بحيص نائب رئيس البلدية ومنسق اللجنة الإعلامية في الحملة، أن هذه الحملة وهذا التلاحم بين أبناء مدينة يطا الهدف منه توجيه رسالة إلى الاحتلال وأن إجراءاته لن تثنينا عن دعم ومساندة ومساعدة أسر وضحايا الاحتلال الذين سطروا أروع الصور البطولية من خلال صمودهم وتصديهم للظلم والظالم ورفضاً لسياسته وإجراءاته.

وأشار بحيص، إلى انه تم أخذ التدابير اللازمة لإنجاح هذه الحملة ومتابعتها حتى تحقيق الهدف المرجو منها ألا وهو إعادة إعمار بيت ذوي الأسير مراد إدعيس، وبناء وأعمار أي منزل من المنازل المخطرة والوقوف بجانبهم وتوفير لهم أجواء الراحة والاستقرار من باب الواجب الوطني والإنساني وهذا يستحق من الجميع التكاتف في سبيل إنجاز المهمة الوطنية.