نشر بتاريخ: 16/06/2016 ( آخر تحديث: 16/06/2016 الساعة: 17:02 )
رام الله - معا - عبر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" عن استيائه البالغ لانتخاب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رئيساً للجنة القانونية التابعة لها، وهي من اللجان الهامة التي تضطلع بمسؤولية تطوير القانون الدولي من خلال وضع المعاهدات الدولية الجديدة وحث الدول على التوقيع عليها والانضمام إليها.
ورأى حريات، أن انتخاب إسرا
ئيل لهذه المنصب بدعم من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وحصولها على 109 أصوات من شأنه تشجيع دولة الاحتلال على المضي قدماً في انتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي والاتفاقيات التي وضعتها اللجنة المذكورة.
وأكد حريات أن هذه الخطوة وصمة عار في جبين الدول التي صوتت لصالح إسرائيل وكان الأجدر بها وبالأمم المتحدة ملاحقة ومعاقبة مجرمي الحرب الإسرائيليين بدلاً من مكافأة دولتهم ذات السجل الحافل في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وكان يتوجب على الأمم المتحدة قبل انتخاب دولة الاحتلال لهذا المنصب الحساس أن تطالبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة
والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية والتوقف عن مقاطعة اللجان الأممية المشكلة لتقصي الحقائق في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالب مركز حريات الأمم المتحدة وأمينها العام التوقف عن منح المكافآت للدول الخارجة عن القانون والمناهضة لمقاصد الأمم المتحدة وتستهتر بميثاقها وفي مقدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي.