بيروت -معا - اكدت خلية ازمة الاونروا المبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية انها وكافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية دون استثناء كانت وستبقى متمسكة بمطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لدى وكالة الاونروا، وفي مقدمتها إعمار مخيم نهر البارد واعادة العمل بخطة الطوارئ لاهلنا أبناء المخيم، وكذلك قضية المجنسين التي حرمتهم إدارة الاونروا من حقهم في الاستشفاء، والرعاية الكاملة بكافة مجالاتها لاخوتنا النازحين من مخيمات سوريا إلى لبنان خاصة بدل الايواء بشكل دائم إلى أن تتأمن لهم العودة الأمنة إلى مخيماتهم هناك في سوريا التي تشكل محطة انتظار إلى الارض والديار التي اقتلعنا منها في العام 1948، على يد العصابات الصهيونية بقوة الارهاب والاحتلال والاستيطان.
جاء ذلك خلال مؤتمرها الصحفي الـ 17 الدوري الذي عقدته خلية أزمة الأونروا أمام مقر وكالة الأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك اليوم الخميس وقد افتتح المؤتمر الصحفي عضو إقليم حركة فتح وأمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ابو أياد الشعلان.
واكد الشعلان بأن كافة الفصائل مجمعة أيضاً على عدم التوقف عن التحركات ما لم تستجيب إدارة وكالة الاونروا لمطالب القيادة السياسية الفلسطينية في تأمين كافة الاحتياجات والقضايا المعيشية والحياتية للاجئون الفلسطينيون في لبنان.
والقى د.احمد عبد الهادي نائب ممثل حركة حماس في لبنان، وعضو خلية الازمة كلمة الخلية قال لم تنته الازمة مع إدارة وكالة الاونروا في لبنان، ولم تنته الامور عند هذا الحد كما يحاول البعض التأكيد بأن التحركات الاحتجاجية قد انتهت، خاصة المدير العام لوكالة الاونروا ماثيوس شمالي الذي قال "يبدو لحسن الحظ أننا تخطينا هذه الازمة"، ونقول له بأننا حتى الآن لم نتخط هذه الازمة ولم تنته تحركاتنا الاحتجاجية، كما اقول لابناء شعبنا الفلسطيني بأن القيادة السياسية الفلسطينية وخلية أزمة الاونروا لم توقف حتى الآن تحركاتها ولا تعتبر بأن الأزمة مع إدراة وكالة الاونروا قد انتهت، ولم نصل إلى اتفاق مكتوب معها، ولا نقبل بما قامت به من خطوة احادية الجانب عندما بدأت بتنفيذ سياسية جديدة استشفائية مع بداية هذا الشهر، وبالتالي فإننا نعقد هذا المؤتمر لنقول بأن التحركات الاحتجاجية مازلت مستمرة بغض النظر عن وتيرتها المحكومة بشهر رمضان المبارك مبدأياً وظروفه الخاصة، ثم بانتظار بعض القضايا التي سأشير إليها بحديثي.
وبهذا السياق فإن الذي يعتبر بأننا حققنا مطالبنا وأننا نكتفي بما قدمته إدارة وكالة الاونروا ويقول ذلك في الاروقة التنظيمية الداخلية الضيقة، عليه أن يتقدم باسمه الشخصي كمسؤول او بأسم تنظيمه للاعلام ليعلن على الملأ لشعبنا واهلنا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان هذا الموقف، مع التأكيد بأن القيادة السياسية في اجتماعها الاخير توافقت وبالاجماع على أننا لم نحقق مطالبنا، وأكدت بأنها تنتظر لقاء مع اللواء عباس ابراهيم الذي نأمل منه، من موقع مسؤوليته ومن موقع وقوفه الدائم إلى جانب حقوق شعبنا، واستناداً إلى حديثه الينا الذي لا نشك بصدقه، بأنه معنا ومع مطالبنا لدى إدارة وكالة الاونروا، أن يحدد لقاء سريعاً لكي يستمع إلى وجهة نظرنا، لأن البعض يستغل عدم إجراء اللقاء ليشيع بأن الازمة قد انتهت.
وفي الختام قال " نقول للمدير العام لوكالة الاونروا ماثيوس شمالي، الذي تجرأ كثيرا، نحن نسمع ماذا تقول في لقاءاتك الداخلية وفي زواريب اداراتك، بانك انتصرت على القيادة السياسية الفلسطينية وانتصرت على خلية الازمة وانك حققت انجاز، نحن نقول لك ابداً لان ببسيط العبارة القيادة السياسية لا تعتبر بأن المعركة قد انتهت ونحن جميعاً وابناء شعبنا لا يعتبرون ان المعركة انتهت وبالتالي ستفاجئ وسيتأكد لك بأن المعركة لم تنته بعد، لذلك فإننا سنستمر بتحركاتنا الاحتجاجية وننتظر اللقاء مع اللواء عباس ابراهيم لكي تحدد القيادة السياسية موقفها، وإلى حين ذلك فنحن مستمرون بتحركاتنا الاحتجاجية ولو بوتيرة منخفضة، ونقول لابناء شعبنا الفلسطيني لم نبعكم ولم نتأمر عليكم مع إدارة وكالة الاونروا لا من تحت الطاولة ولا من فوقها، ولا تنازلنا عن مطالبكم وحقوقكم لا بالاستشفاء ولا بقضية المجنسين ولا بملف مخيم نهر البارد ولا بغيرها من الأمور، وأن القيادة السياسية لازالت متمسكة برزمة المطالب ومتوافقة على مواصلة التحركات الاحتجاجية حتى تتحقق كافة المطالب المتعلقة بالاحتياجات والقضايا المعيشية والحياتية للاجئون الفلسطينيون في لبنان.
وانهى د.عبد الهادي كلمته بتقديم الشكر للاعلاميين والاعلاميات، وكذلك لقوى الامن الداخلي التي تواكب التحركات والمؤتمرات الصحفية.