الجبهة الديمقراطية تدعو إلى التمييز بين سلاح المقاومة وسلاح الفلتان
نشر بتاريخ: 19/11/2007 ( آخر تحديث: 19/11/2007 الساعة: 20:52 )
بيت لحم - معا - دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس الأجهزة الأمنية الفلسطينية وهي تقدم على تنفيذ الخطة الأمنية في مدينة نابلس، إلى التمييز بين سلاح المقاومة الشرعي وسلاح الفلتان الأمني والفوضى.
جاء ذلك في تصريح صحفي صادر عن الجبهة الديمقراطية على ضوء محاصرة الأجهزة الأمنية لمخيم العين ومطالبتهم لمجموعة من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للأجهزة الأمنية، إذ أن هذه المجموعة كانت قد قامت بإطلاق النار في الهواء أثناء حفل تأبين للشهداء أقامته الجبهة الشعبية في مخيم العين متجاوزين في ذلك قرار الأجهزة بمنع جميع المظاهر العلنية للسلاح والمسلحين، على حد تعبير الديمقراطية.
وجاء في البيان أنه في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة إنجاح حملة فرض النظام والقانون وسحب سلاح الفوضى والفلتان الأمني بما في ذلك إنهاء جميع المظاهر العلنية للمسلحين خارج إطار أجهزة السلطة، فإننا نحذر من مخاطر الانجرار لدى تطبيق الخطة الأمنية الفلسطينية نحو المساس بسلاح المقاومة والمقاومين كما يجري مع مقاومي مخيم العين، الأمر الذي سيأخذ بعداً سياسياً وطنياً بما ينطوي عليه من مخاطر ونشوء خلافات جدية على الساحة الفلسطينية، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة للتوحد حول سبل إعادة بناء الوحدة الوطنية بعد الانقلاب الدامي في قطاع غزة.