الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الشؤون الخارجية يستقبل وفدين من الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 19/11/2007 ( آخر تحديث: 19/11/2007 الساعة: 20:53 )
رام الله- معا- استقبل د. رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية صباح اليوم بمقر الوزارة بالبيرة وفدين من الأمم المتحدة كلا على حدة الأول برئاسة د. ميلكيرت المدير المساعد ونائب الأمين العام للأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد آخر من المسؤولين والثاني برئاسة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة الآنسة "آشا روز ميجيرو " وعدد آخر من المسؤولين والمساعدين، بحضور د. أحمد صبح وكيل الوزارة والسفير وليد زقوت رئيس ديوان الوزير والسفير ابراهيم خريشة رئيس قطاع الشؤون المتعددة، وميرفت حسن مديرة ملف الأمم المتحدة وأحمد سلامي كبها مدير وحدة الاعلام.

وقد وضع د. المالكي الوفدين الضيفين بصورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، سواء أكانت بين الرئيس أبو مازن وأولمرت أم بين رئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض أحمد قريع أبو علاء وتسيفي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية.

ونتيجة لإخفاق الجانبين في التوصل الى صيغة وثيقة مشتركة يأتي إجتماع الرئيس أبو مازن هذا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت، أملا في إيجاد مخرج للمأزق الذي وقع فيه الجانبين، نتيجة التعنت الاسرائيلي.

وأكد د. المالكي على أن الرئيس لديه رؤية واضحة للحل وهو الشريك الأفضل الذي يمكن التعاطي معه من أجل الوصول الى حل عادل وشامل، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية بين الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة وبين السلطة الوطنية الفلسطينية وسبل تعزيزها.

كما وضع المالكي الوفدين الضيفين بصورة الجهود التي يبذلها الرئيس عباس لانجاح إجتماع أنابوليس الدولي في الولايات المتحدة، وجهود حكومته من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في شتى الميادين.

وأشار المالكي لزيارات عدد كبير من المسؤولين للأراضي الفلسطينية على رأسهم توني بلير ممثل الرباعية الدولية وجهوده من أجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين وزيارة كلا من وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا وتأكيدهما على أهمية إحلال السلام وانهاء الاحتلال.

وفي نفس السياق أشار الى الإتصال الهاتفي الذي جرى يوم أمس بين الرئيس أبو مازن ووزيرة الخارجية رايس، مؤكدا على أن الولايات المتحدة بإستطاعتها لعب دور ضاغط أكبر على إسرائيل لإجبارها على تقديم براهين على أنها راغبة في السلام، من ضمنها تجميد كامل للاستيطان مؤكدا على أن الرئيس لن يقبل بأقل من تجميد كامل للاستيطان، وإخراج عدد أكبر من المعتقلين والمحتجزين في مراكز الإحتجاز والمعتقلات الظالمة في اسرائيل، وإزالة الحواجز والسواتر الترابية التي تغلق بها اسرائيل طرق وشوارع وممرات الضفة الغربية.

من جهتهما أكد الوفدين الضيفيين على دعمهما لاقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام. مؤكدين أن في السلام تنمية وتطوير وإزدهار. وحملت الآنسة آشا، رسالة شفوية من الأمين العام للأمم المتحدة للقيادة الفلسطينية مفادها أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمسألة الفلسطينية، وأن الأمم المتحدة ترغب في رؤية دولة فلسطينية مستقلة.

أما ميلكيرت أكد على أن الأمم المتحدة ستأخذ دورها المسؤول والمنوط بها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس. وهي مهتمة بالمشاركة الفاعلة بما هو قادم من مؤتمرات خاصة مؤتمر أنابوليس ومؤتمر باريس الإقتصادي الشهر القادم والمؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي سيعقد في ماليزيا في شهر كانون ثاني يناير من العام القادم والذي سيركز على بناء القدرات والبناء المؤسسي في فلسطين والدعم اللوجستي للمؤسسات الفلسطينية المدنية والأمنية.