نشر بتاريخ: 20/06/2016 ( آخر تحديث: 20/06/2016 الساعة: 13:33 )
رومانيا- معا- شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس المجلس الاجتماعي الاقتصادي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني في المؤتمر الدولي لجمعية المجالس الاقتصادية والاجتماعية في بوخارست رومانيا بحضور رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وكانت محاور المؤتمر حول قضية الهجرة الى أوروبا ودور المجالس الاقتصادية والاجتماعية المختلفة في مواجهة التحديات وتحمل المسؤولية تجاه هذه القضية، وإيجاد الحلول الممكنة لها.
بكلمة فلسطين التي جاءت تحت عنوان تحت عنوان "الهجرة الفلسطينية الجديدة من مخيمات الشتات في سوريا".
وركز د. مجدلاني حول نشأة الهجرة الفلسطينية منذ الانتداب البريطاني على فلسطين وتشكل العصابات الصهيونية "شتيرن، والهاغانا والارجون الأمر الذي أدى لنكبة الشعب الفلسطيني واللجوء القصري على الدول العربية المجاورة لفلسطين، وكافة أرجاء المعموة وصولاً إلى الهجرة الجديدة للفلسطينيين في سوريا كنتاج للازمة السورية والتي لها أسبابها السياسية والاقتصادية والنفسية والبيئية والأسرية، وتأثر المخيمات الفلسطينية بشكل عام ومخيم اليرموك بشكل خاص من التداعيات السلبية للأزمة السورية، واحتلال العصابات المسلحة للمخيم منذ شهر كانون أول 2012 الأمر الذي أدى إلى فقدان العديد من العائلات لمصدر رزقها الوحيد وعدم مقدرتها لتلبية احتياجاتها الحياتية الأساسية إضافة للمخاطر التي تتعرض لها هذه العائلات يومياً مما دفع العديد منهم للهجرة لأوروبا بعدما أغلقت أمامهم معابر العودة القريبة إلى وطنهم.
وركزت الكلمة على مخاطر الهجرة على الأفراد وآثارها الجانبية على طالبي اللجوء،وتضمنت العديد من التوصيات والحلول للحد من الهجرة منه انهاء حالة الجمود السياسي ووضع حل سياسي عادل لقضية اللاجئين، وقف الحرب الأهلية وإرساء سلام حقيقي بالمنطقة، إعادة ترتيب مؤسسات م ت ف لاستنهاض الوضع الفلسطيني، تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية للتجمعات الفلسطينية، واستثمار طاقات وقدرات أصحاب العقول والكفاءات العلمية في تطوير وتنمية المؤسسات الفلسطينية في الداخل والخارج، تطوير وتفعيل دور السفارات لحماية الشباب المهاجرين وحماية حقوقهم في البلدان المضيفة.
وترأس د. مجدلاني جلسة في المؤتمر بعنوان "الدور الذي يجب أن تلعبه المجالس الاقتصادي والاجتماعية الوطنية والهيئات المماثلة في إدارة الأزمة الخاصة بالهجرة على الصعيدين الوطني والإقليمي.