الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة يشارك بأعمال المؤتمر الـ 34 لمنظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة(الفاو) بروما

نشر بتاريخ: 20/11/2007 ( آخر تحديث: 20/11/2007 الساعة: 11:10 )
رام الله - معا - يشارك وزير الزراعة محمود الهباش باعمال المؤتمر الـ34 لمنظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة الفاو والذي يعقد في روما خلال الفترة ما بين 17/11 لغاية 24/11/2005 .

وقد تم في المؤتمر مناقشة حالة الزراعة والغذاء في العالم بالاضافة الى الامور المتعلقة بالمؤتمر الدولي للاصلاح الزراعي والتنمية الريفية، ومناقشة المسائل المتعلقة بالبرنامج والميزانية والمسائل الادارية والمالية والقانونية.

وعلى هامش المؤتمر، التقى وزير الزراعة والوفد المرافق له الذي ضم فى عضويته مندوب فلسطين لدى منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة الفاو نظيرة الايطالي باولو ديكاسترو وبحث معه الية التعاون والمشترك والقضايا ذات الاهتمام وسبل تفعيلها.

واستعرض الهباش خلال لقائه اولويات الوزارة والية التنسيق والتعاون المشترك والاحتياجات والاولويات التي تحتاجها المشاريع لدعم القطاع الزراعي، واطلعه على واقع القطاع الزراعي وعلى الاولويات الوطنية للقطاع الزراعي وعلى تعزيز البناء المؤسسي والاصلاح وعلى الانجازات المتحققة في المشاريع التي يجري تنفيذها وعلى الانتهاكات الاسرائيلية التي اصابت هذا القطاع بالضرر الكبير خلال السنوات الماضية.

وقدم الوزير شرحا عن الصعوبات والعراقيل التي يواجهها المزارعين في ظل استمرار سياسة الحصار الاسرائيلية وفقدان الاف المزارعين لمصدر رزقهم الوحيد جراء مصادرة اراضيهم، موضحا دور الوزارة في عملية تنمية القطاع الزراعي المستدامة وفي تخفيف حدة الفقر وخلق فرص عمل لما له من دور في التنمية الاقتصادية على المدى البعيد متطرقا الى قضايا الامن الغذائي والتسويق.

واشار الوزير الى المرحلة التي يمر بها شعبنا، ودور وزارة الزراعة في تنمية وتطوير الزراعة في فلسطين ، مستعرضا خطة التنمية الزراعية والمشاريع التي تنوي الوزارة تنفيذها، والى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال الحصار ووضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية , و قطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، ومنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم , ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها , اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين الذي يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها.

واكد أن إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بشكل شامل وإزالة المستوطنات والمستوطنين من الأراضي الفلسطينية وإزالة الجدار، والسيطرة الفلسطينية على المعابر والحدود والموارد هذا سيؤدي إلى الحد والقضاء على ظاهرتي الفقر والجوع و سيؤدي إلى التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية والبشرية.