السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران عطا الله يستقبل وفدا من الابرشية الارثوذكسية الأنطاكية

نشر بتاريخ: 21/06/2016 ( آخر تحديث: 21/06/2016 الساعة: 11:40 )
القدس- معا-  استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، وفدا من الابرشية الارثوذكسية الأنطاكية في امريكا الشمالية من مدينة لوس أنجلوس وهم من اصول سورية ولبنانية وفلسطينية واردنية.

وبدأ الوفد زيارته بجولة في كنيسة القيامة وقدم لهم المطران بعض التوضيحات والشروحات الخاصة بهذه الكنيسة وتاريخها واهميتها واهم المزارات الشريفة الواقعة فيها.

ومن ثم استقبلهم في الكاتدرائية حيث اقيمت صلاة خاصة من اجل فلسطين ومن اجل السلام في سوريا وعودة المطارنة المخطوفين ومن اجل كافة المتألمين والحزانى والمشردين.

وتحدث عن مكانة القدس الروحية، مؤكدا بان مدينة القدس هي المركز المسيحي الأساسي والاهم في العالم باعتبارها الارض المقدسة التي انطلقت منها الرسالة المسيحية الى مشارق الارض ومغاربها، مضيفا:"ومع احترامنا لكافة المراكز المسيحية الروحية شرقا وغربا تبقى القدس هي ام الكنائس واول كنيسة شيدت في العالم والمركز الروحي المسيحي الاول في عالمنا".

وتابع:"ان مدينة القدس تتميز بأهميتها في الديانات التوحيدية الثلاث كما انها مدينة التلاقي والعيش المشترك الاسلامي المسيحي، انها مدينة فريدة من نوعها تتميز عن اية مدينة في عالمنا ففي كل زاوية وفي كل شارع وفي كل مكان في هذه المدينة المقدسة نرى صروحا روحية تذكرنا بمحبة الله لنا وما قدمه من اجل خلاص الانسانية".

واضاف:"يجب ان تبقى القدس حية في الضمير المسيحي العالمي ويجب ان ينادي المسيحيون في كل مكان بحرية هذه المدينة وانعتاقها من الاحتلال، كما ومن واجبنا جميعا ان ننادي وان نطلب بالحرية لشعبنا الفلسطيني".

واشاد بالرسالة الروحية والوطنية التي تحملها الابرشية الارثوذكسية الأنطاكية في امريكا الشمالية، والتي كان يقودها المثلث الرحمات المطران فيليب صليبا ويقودها اليوم المطران جوزيف زحلاوي.

وقال بان الخلاف الحاصل بين الكنيستين الشقيقتين في القدس وانطاكية يجب ان يزول لكي نتفرغ لما نتعرض له جميعا من استنزاف ومن تحديات يجب ان تجعلنا ان نكون واحدا لكي نكون اقوياء في مواجهة هذه الصعاب والله نسأل ان يكون عونا لنا.

كما قدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية.

وابتدأ الوفد زيارته للاماكن المقدسة في فلسطين حيث سيزور الوفد بيت لحم والناصرة وجبل طابور وكفر كنا وطبريا ونابلس وغيرها من الاماكن المقدسة.

اما اعضاء الوفد المكون من 40 شخصا فقد شكروا المطران على كلماته وتوجيهاته ومواقفه النبيلة، ودوره الرائد في الدفاع عن الحضور المسيحي في فلسطين والمشرق العربي، كما ودفاعه الصلب عن القضية الفلسطينية التي هي قضيتنا جميعا ودفاعه عن سوريا التي تتعرض لهذه المؤامرة الكونية التي ستفشل حتما وستبقى سوريا كما عهدناها دوما قوية ابية موحدة عربية.