غزة-معا - ادانت جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية عبر حملتها " أين الطفولة" جريمة قتل الفتى محمود رافت بدران 15 عاما غرب رام الله و اصابة العديد من الفتية بجروح بالغة من قبل الاحتلال الاسرائيلي .
واستهجنت الحملة ما يدعيه جيش الاحتلال بأن جنوده قاموا بإطلاق النار عن طريق ما اسموه بالخطأ معتبرة هذه التصريحات بمثابة تضليل على الجريمة ومخادعة مكشوفة للحقيقة وكذلك توفير ملاذ امن لهؤلاء القتلة .
واعتبرت الحملة ان هذا القتل المتزايد للأطفال يستدعي موقفا اكثر مسؤولية من مؤسسات المجتمع الدولي خاصة الحقوقية منها والإنسانية كي تضغط بقوة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لتوفير الحماية الكافية للأطفال ولكافة أبناء الشعب وحمايتهم من بطش وجبروت الاحتلال مؤكدة في الوقت ذاته على ان من حق الاطفال التجول في مختلف المناطق الفلسطينية دون اي قيود وممارسة حقهم في التنقل بين القرى والبلدات دون اي عائق مطالبة بإزالة الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش التي تشكل خطرا كبيرا عليهم سيما وانها تستخدم لذرائع واهية .
ودعت الحملة لتكثيف الفعاليات والانشطة التي تسلط الضوء على جرائم الاحتلال وفضحها في مختلف المحافل مع أهمية أن يتسع الفضاء الإعلامي لسرد هذه الروايات بحقيقتها ودحض الرواية الاسرائيلية المخادعة للحقيقة .