غزة-معا- قامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية، بتوزيع دفعات مالية جديدة من كفالات الأيتام لعدد 87 يتيما، وذلك عن دورة شهري أيار وحزيران لعام 2016، وذلك في قطاع غزة والضفة الغربية وقرى القدس، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية بشكل دوري ضمن الرعاية الشاملة للأيتام، وشملت المساعدات في هذه الدورة توزيع طرود غذائية متكاملة لكل أسرة يتيم تشمل المواد الأساسية واحتياجاتها في شهر رمضان المبارك.
وأشرف على التوزيع الذي تم بمقري الجمعية برام الله وغزة، كل من رجاء أبو غزالة، رئيس مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة في رام الله ميسر أبو شاويش والدكتورة نجاح عليوة وعمر أبو جراد في قطاع غزة"، بالإضافة إلى سهاد إبراهيم المدير الإداري والمالي للجمعية والسيد رامي الشياح القائم بأعمال مدير فرع غزة ، واستعانت الجمعية بعدد من المتطوعين في تغليف المساعدات العينية والمساعدة في عملية التوزيع لأسر الأيتام .
وفي سياق أخر قامت الجمعية بتوزيع 150 طردا غذائيا متكاملا للأسر المستورة في قرى الضفة الغربية، شملت المواد الغذائية التي تحتاجها الأسرة طيلة أيام شهر رمضان المبارك من اجل تلبية الاحتياجات الأساسية والضرورية لكل عائلة محتاجة خلال هذا الشهر الفضيل ،حيث تم اختيار العائلات الأشد فقراُ واحتياجاً، خاصة وأن فرق المتطوعين يقومون بإجراء دراسات ميدانية بشكل دوري للأسر المستورة والأيتام في قرى الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تحديث البيانات لهم للوقوف عند احتياجاتهم وتوفيرها لهم تحقيقاُ لمبدأ الشفافية لوصول المساعدات لمستحقيها.
وأوضحت رجاء أبو غزالة، بأن هذه التوزيعات جاء ضمن خطة الجمعية الرمضانية لحملة " رمضان يجمعنا بالحب والعطاء للعام 14 " التي أطلقتها الجمعية بداية شهر رمضان المبارك من أجل التخفيف من معاناة المواطنين في جميع المناطق في قطاع غزة والضفة الغربية وقرى القدس في ظل الظروف الحياة الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وأضافت أنه سيكون هنالك سلسلة توزيعات متواصلة خلال هذا الشهر المبارك
وشكرت أبو غزالة، المساهمين والكافلين والمتبرعين في هذه التوزيعات من أجل الاستمرار في تقديم خدماتها الإغاثية ضمن خطتها الرمضانية لهذا العام وفي ظل وما يعانيه أهلنا من سياسية الحصار بقطاع غزة، والتهويد الممنهجة في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري في قرى الضفة الغربية وقرى القدس .
ودعت الجمعية جميع المؤسسات الدولية والمحلية و أهل الخير من رجال الأعمال والمحسنين والشركات العاملة في كافة أماكن تواجدهم للوقوف اتجاه مسئوليتهم الوطنية والاجتماعية والمساهمة في رعاية شاملة للأطفال الأيتام المحرومين من أدنى مقومات الحياة لتوفير حياة أفضل لهم ، فمازال هنالك الآلاف من الأطفال الأيتام و العائلات المحتاجة بانتظار وصول المساعدات لهم خلال هذه الأيام المباركة .