ليبرمان يؤيد شراء 17 طائرة اخرى من طراز F-35

سبق لإسرائيل أن تعاقدت مع الشركة المصنعة لهذه الطائرة "بيونغ لوكهيد" على شراء 37 طائرة من هذا الطراز، لكن الجيش الاسرائيلي كان يصر على شراء 50 طائرة لتشكل القوة الضاربة الجوية في القرن الحادي والعشرين، لكن المستوى السياسي كان يرفض هذا الطلب بسبب الثمن الباهظ وانتفاء الحاجة الملحة في ظل تراجع وحتى اختفاء القوى العسكرية النظامية التي كانت تهدد اسرائيل.

وأعلن ليبرمان اليوم الذي يزور الولايات المتحدة انه يدعم خطط الجيش في شراء 17 طائرة اخرى من هذا الطراز، لكن هذا القرار ينتظر مصادقة المستوى السياسي حيث اعلنت اكثر من جهة داخل الحكومة عن تحفظها على هذه الصفقة الهائلة.

"أنا لست طيارا ولا متخصصا لكن أفضل الطيارين والخبراء والمختصين في سلاح الجو اوصوا بشراء طائرة F-35 بوصفها افضل طائرة قتالية موجدة" قال ليبرمان.

ومن المنتظر ان تطير 600 طائرة من طراز F-35 في سماء العالم حتى نهاية عام 2020 فيما تبلغ قيمة الصفقة الاسرائيلية حوالي 5:3 مليار شيكل وتشمل شراء 33 طائرة حربية و4 اجهزة تدريب "اجهزة محاكاة" وميزانية خاصة بتطوير الانظمة والمنظومات الاسرائيلية بما يلائم هذه الطائرة.

ويعتبر سلاح الجو الإسرائيلي رفع العدد الى 50 طائرة مجرد محطة توقف مؤقتة على طريق شراء 75 طائرة.

وسيقود هذه الطائرات خلال السنوات القليلة القادمة قدامى الطيارين الاسرائيليين برتبة نقيب وما فوق، يتم تحويلهم من قيادة طائرات الجيل الرابع التي ملكها سلاح الجو حاليا ليقودوا طائرات F-35 ولن توكل هذه المهمة بأي حال للخرجين الجدد.

وقال العميد "كلمان" رئيس اركان سلاح الجو "هذه الطائرة تحسم المعركة حتى قبل ان تبدأ بالمناورة وتقوم طائرة "ادير" بإسقاط الهدف الذي يتم رصده حتى قبل ان يفكر بإطلاق النار عليها وتقدم للطيار معلومات ضمن 360 درجة ما يوفر على الطيار حركة المناورة ويجعله مركزا على تنفيذ المهمة".

وتطرق ليبرمان وفقا لما نقله موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني لموضوع المفاوضات الامريكية الاسرائيلية الخاصة بحجم المساعدات العسكرية الامريكية معربا عن اعتقاده بإمكانية توقيع الاتفاق حتى شهر نوفمبر القادم موعد نهاية ولاية الرئيس باراك اوباما. "أنا على تنسيق تام مع رئيس الوزراء بهذا الشأن".