بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
كثيرا ما كنا نزور اريحا وفي العديد من الاوقات كانت الهدايا جاهزة من البرتقال الريحاوي او من حمضاياتها المعروفة على مستوى العالم ، تجد المرحوم ابو علي الحسيني في استقبالك والعديد من ابنائها السمر الميامين .
كان الهلال مضيافا ومكان مناسبا لعقد العديد من الاجتماعات ،وخاصة في فصل الشتاء ، حيث برد المناطق الجبلية قارص ، فيما كانت الجلسة مع الحاج عمران اعمر " ابو عمر " وفي نادي الشباب نكهة خاصة .
استقطبت اريحا العديد من البطولات ، وخاصة في فصل الشتاء في ظل غياب الملاعب المعشبة ، فكانت اريحا ملاذا للرياضيين .
خليل الحسيني رحمه الله بالرغم من انه كان عضوا في اتحاد كرة القدم الا انه كان يُصر دائما على الوقوف عند بوابة الملعب الداخلية لحفظ النظام ، لمنع الدخول الى المستطيل الترابي الا لأصحاب الشأن .
كبر الهلال ، واصبح في المقدمة ، وتألق الشباب ولم يكن اقل ، ساندهما ابناء المخيم المجاور" ابناء عقبة جبر " الذي صال وجال لاعبوه وخاصة حسن حجاج ،وفي مكان ليس ببعيد ، كان فريق الديوك لكرة الطائرة ، الذي هابته كل الفرق ونافس على بطولات الدوري التي كانت تقام .
ابدع ابناء الراعي الصالح في كرة السلة ، فكان ملعب الراعي مكانا لاحتضان العديد من المباريات ، فيما احتضنت الفريق الريحاوي ملاعب السالزيان والعمل وصالة طاليتا قومى في زياراته لبيت لحم .
كل هذا يا سادتي وغيره الكثير في محافظة اريحا ، أما اليوم فأريحا لم تعد كما كانت ، امنياتي ان ينهض ابناء الاغوار ليعيدوا لاريحا مجدها الغائب ، وانا على يقين ان الغياب لن يطول.