هيئات دينية مقدسية تستنكر الاعتداء على وحدة الأمن الأردنية
نشر بتاريخ: 22/06/2016 ( آخر تحديث: 22/06/2016 الساعة: 16:57 )
القدس - معا- استنكرت هيئات دينية مقدسية، اليوم الأربعاء، الاعتداء على وحدة الأمن الحدودية الأردنية، والذي أسفر الى عن استشهاد ستة جنود ووقوع أربعة عشر جريحا.
وقالت دائرة الإفتاء الفلسطينية، والهيئة الإسلامية العُليا، ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وإدارة الأوقاف الإسلامية في بيان مشترك ان الاعتداءات والهجمات العدوانية التي تستهدف الـمؤسسات الأمنية الأردنية، نرى أنها تزج بالإسلام في أتون التطرف والبعد عن الاعتدال وتسعى إلى صرف الانتباه عن قضية الـمسجد الأقصى وفلسطين."
وأضاف البيان:" إننا على يقين بأن هذه الأعمال الإجرامية ذات الأجندات الخارجية سوف تزيد من تماسك ووحدة الأردن على ترابه وعلاقاته الأخوية الـمستديمة مع فلسطين والفلسطينيين، وحيال ذلك نتقدم بالـمواساة للأردن ملكا وحكومة وشعبا ولأهالي الشهداء الأبرار ونسأل الله سرعة الشفاء للجرحى والـمصابين."
وجاء في البيان المشترك :" في الوقت الذي يتعرض فيه الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، ومدينة القدس إلى هجمة شرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والـمؤسسات الأمنية الإسرائيلية، وفي الوقت الذي يبذل فيه الأردن ملكا وحكومة وشعبا جهودا حثيثة لدعم دائرة الأوقاف الإسلامية والـمرابطين في الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف ممن يقر بفضله القاصي والداني من أهل الـمدينة الـمقدسة، ومن الـمطلعين على هذه الجهود، نشهد بمزيد من الأسف سلسلة من الاعتداءات والهجمات العدوانية الآثمة التي تستهدف الـمؤسسات الأمنية الأردنية، في الوطن الذي يسهر على أمن الوطن والـمواطن، ويعمل على حماية الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف ودعم القضية الفلسطينية بكل طاقاته من قبل مجموعات مأجورة لها ارتباطات وأجندات مختلفة هدفها ضرب نسيج الأمن والأمان في وطن الحشد والرباط.
وأضاف البيان أن الوحدة التي تعرضت يوم أمس كانت تسعى جاهدة للقيام بتنظيم دخول واستقبال الـمهجرين اللاجئين إلى واحة الأمن الأردنية، التي تحملت وتتحمل الأعباء الثقيلة في سبيل استيعاب أكبر عدد من اللاجئين من الإخوة السوريين والفلسطينيين الفارين من جحيم الصراعات الدولية والـمحلية التي تأكل الأخضر واليابس في سورية الشام الحبيبة، على حساب إمكانيات الأردن ومواطنيه الـمادية الـمتواضعة .
وأضاف البيان ان استهداف أمن الأردن يعني استهداف فلسطين قضية وشعبا وأرضا ومقدسات، وكذلك إلى جرّ الأردن والـمنطقة لتلحق بركاب الدول الـمجاورة التي تعاني من صراعات دموية حادة كسوريا واليمن العراق وليبيا، نظرا لـمواقف الـملك السديدة ذات الرؤيا الثاقبة ستفشل كل الـمحاولات التي تهدف إلى زعزعة أمن الأردن واستقراره.