الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

" حديث المدرجات " لقاء مع ياسين صلاحات

نشر بتاريخ: 22/06/2016 ( آخر تحديث: 23/06/2016 الساعة: 14:05 )
" حديث المدرجات " لقاء مع ياسين صلاحات

بيت لحم - خاص معا - عمر الجعفري : " ياسين جمعه صلاحات " ُمقدم في حرس الرئيس ، سجين سابق ، درست وترعرعت في مدارس الوكاله مخيم جنين ،ومدرسة حيفا الثانويه ومعهد قلنديه ،دبلوم مساحه .

لعبت في زقاق وحارات مخيم جنين و في صفوف مركز جنين وكنت اصغر لاعب مصنف ، َمثلت منتخب المدارس والمعهد ، مندوب الحرس الرئاسي في الاتحاد العسكري لكرة القدم ،ومسؤول الرياضه في الحرس الرئاسي .

اجتزت عدة دورات رياضيه متنوعه في جميع المجالات الرياضيه من لاعب الى مدرب الى حكم عشرين عام وبعد صولات وجولات في الملاعب الترابيه والمعشبه والجهد والحصاد اصبحت مقيم حكام في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم .
بهذه الطريقة قدم الاسمراني " ياسين صلاحات " نفسه لقراء " وكالة معا " في زاوية " حديث المدرجات " وأضاف عن الامور التي توصل المباراة الى شاطىء الامان :ان
الثقه والرؤيه والمشاهدة والتعاون مع الحكام المساعدين واعطاؤهم الحكم على الاحداث القريبه منهم وقرائة المباراة بشكل جيد وتطبيق قانون اللعبه والحياديه واللياقه والحفاظ على سلامة اللاعبين كل ما ذكر يخرج المباراة الى شاطىء الامان .


وعن غياب اندية الشمال عن المنافسة قال ان ذلك يعود الى : عدم توفر الملاعب والبنية التحتيه وعدم وجود قاعات وملاعب مخصصه للتدريب والامكانيات الماديه الصعبه رغم توفر الكادر الرياضي الممتاز وهل يعقل الملعب البيتي لاندية جنين وقلقيليه ملاعب نابلس وطولكرم؟

وعن بعض النوادر الرياضية التي حصلت مع " صلاحات " قال " في احدى المباريات النسائيه اردت اعطاء احدى اللاعبات بطاقة صفراء ، واذ هي تمسك يدي وتقول : " الك اولاد "
قلت : نعم
فقالت " وحياة اولادك ما تعطيني الانذار "
فاعتذرت منها وخرجت من الملعب دون اعطاء الانذار ، وأكمل المباراة حكم اخر ، وقررت منذ ذلك الوقت عدم التحكيم للجنس اللطيف نهائيا.

وعن رأيه في توقف النشاطات الرسمية في شهر رمضان هل هو مع او ضد قال :
طبعا الدوريات الرمضانيه لها نكهه رياضيه خاصه وجميله لانها تجمع الزمن الجميل مع الجيل الجديد وتقرب التكافل الاجتماعي في السهرات والاجواء الاخويه الرياضيه والتنافسيه والاجواء العائليه الرائعه.

واضاف ان : الامور الماديه المبالغ فيهاوالتسابق على اللاعبين من خارج النادي واهمال اللاعبين من ابناء النادي او المدينه او المخيم وعدم قراءة المدربين او الاداره جيدا لابنائها ادى الى فراغ اللاعب من محتواه لانه يلعب مقابل الماده هذا هو المزعج في الاحتراف .

واخيرا عن مرحظاته عن المدارس الكروية قال : طبعا المدارس اسلوب اكثير حضاري ومفيد جدا نقله نوعيه من الشارع الى المدرسه للتعلم بقوانين اللعبه بالشكل الصحيح والملاحظات وضع الرجل المناسب من خبره تدريبيه والمام بقوانين اللعبه لتخريج جيل يلعب بشكل اكاديمي صحيح للمستقبل وان يتم توزيع المدارس في جميع انحاء الوطن وليس في اماكن ومدن معينه للانصاف.