الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحركة العالمية: الاحتلال نفذ عملية اعدام بحق الطفل بدران

نشر بتاريخ: 23/06/2016 ( آخر تحديث: 23/06/2016 الساعة: 17:56 )
الحركة العالمية: الاحتلال نفذ عملية اعدام بحق الطفل بدران
رام الله - معا - قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين إن عملية قتل الطفل محمود رأفت بدران (15 عاما) قبل يومين وإصابة أربعة آخرين، قرب قرية بيت لقيا، غرب رام الله، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هي "عملية إعدام وليست خطأ".

وبينت الحركة العالمية - في بيان صحفي - أن هذه هي المرة الثانية خلال تسعة أشهر التي تعترف فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل طفل فلسطيني عن طريق "الخطأ"، ففي الخامس من شهر تشرين الأول 2015 قتل جيش الاحتلال الطفل عبد الرحمن عبيد الله من مخيم عايدة للاجئين شمال بيت لحم، ليعلن بعدها أن إطلاق النار على الطفل عبيد الله كان عن طريق "الخطأ"، حيث قال مسؤول كبير في جيش الاحتلال "إنه تم إطلاق رصاصة روجر لكن لم تصوب بشكل جيد"، حسب ما ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلي.

وقال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية عايد أبو قطيش "عندما يطلق جنود مدربون الرصاص الحي صوب سيارة مدنية ويقتلون ويصيبون من فيها، فهذه عملية إعدام وليست خطأ".

وأضاف أبو قطيش "أن جنود الاحتلال الإسرائيلي يفلتون غالبا من العقاب جراء ممارستهم العنف ضد الأطفال الفلسطينيين، وهذا يشجعهم على الاستمرار في عنفهم الذي ليس له حدود".

وأشارت الحركة العالمية إلى أنه باستشهاد الطفل بدران، فإن عدد الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الشرقية، وقطاع غزة هذا العام ارتفع إلى 24 طفلا، كما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 598 طفلا فلسطينيا أصيبوا بجروح في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال الفترة نفسها.

وأكدت الحركة العالمية أن المساءلة عن عمليات إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت نادرة للغاية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت فتح تحقيقات كاملة وشفافة في معظم الحوادث الأخيرة.

ورغم أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فتحت تحقيقا رسميا في استشهاد الطفل عبيد الله، إلا أن والده أفاد للحركة العالمية بأن المحققين الإسرائيليين لم يتحدثوا معه ولا علم لديه بأي نتيجة.

ومنذ كانون الثاني عام 2014، فإن الجندي الذي قتل الطفل نديم نوارة بالذخيرة الحية في أيار من العام ذاته هو الحالة الوحيدة التي تم اتهامها بالقتل من قبل النائب العام الإسرائيلي، بحسب معرفة الحركة.