رام الله -معا - كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، أن الزيارات المتتالية التي يقوم بها محامو الهيئة للمعتقلين في مركز توقيف "عصيون" ومختلف السجون، تؤكد على سياسة البطش والتنكيل التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل دائم بحق الفلسطينيين أثناء عمليات الاعتقال والأسر.
وجاء بيان الهيئة، بعد نقل محامي الهيئة حسين الشيخ، شهادات جديدة وعديدة لأسرى منهم قاصرين تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واحتجازهم والتحقيق معهم، في مركز توقيف "عتصيون" جنوب بيت لحم.
وأشار محامي الهيئة حسين الشيخ، خلال زيارته عشرات الأسرى في مركز توقيف "عتصيون" أمس، إلى حالة تعرض الأسير عصام ديرية (20 عاماً) من بيت فجار، للضرب والتنكيل والشتم بألفاظ نابية من قبل جنود اسرائيلين اعتدوا عليه بشكل همجي لحظة اعتقاله من بيته قبل يومين.
وأوضح الشيخ أن الجنود الإسرائيليين واصلوا اعتداءاتهم على ديرية وشقيقه علي بالأرجل وأعقاب البنادق خلال نقله لمركز التحقيق في "عتصيون"، ينتهك بشكل سافر مبادئ حقوق الإنسان.
وأفاد، بتعرض الأسير محمود إبراهيم (19 عاماً) من بيت فجار، للضرب والتنكيل وضربه بالجيب العسكري ومحاولة خنقة من قبل الجنود خلال اعتقاله من بيته منتصف ليلة 20/6/2016، موضحا أنه خلال نقله بالجيب الإسرائيلي، عرقله الجنود فسقط على وجهه، وفي الجيب داسوا عليه بأقدامهم.