بعد الافطار

بقلم: عمر الجعفري
المحرر الرياضي
في فترة الاحتراف ارتبط اسم العديد من الفرق بعدد من الاشخاص الذين قادوا العمل في انديتهم،  والامثلة على ذلك كثيرة، وقد نتفق او نختلف على حجم الدعم المالي الذي قدمه هؤلاء الاشخاص لفرقهم،  لكن الجميع يدرك ان فترة الاحتراف بحاجة الى المال الذي اصبح مهما في تسيير امور الحياة اليومية داخل  الاندية.

في الخضر منذ مدة ليست بالقصيرة وخليل العموري  يقود مسيرة النادي، حاول اكثر من مرة التلويح بالمغادرة، الا ان وجوه الخير كانت تتدخل، ومن هنا حافظ الفريق الخضري على وجوده، بل في بعض المواسم تعدى ذلك الى  المنافسة على البطولة كما حدث في الموسم الفائت الذي احتل فيه الفريق المركز الثاني.

لاعبون كبار لعبوا مع الخضر، فيما كان اخرون يمنون النفس بالانضام الى الفريق،  لا لسبب الا ان الرجل كان يعطي اللاعبين حقهم ،  او على الاقل ينفذ الرجل كل التعهدات التي وقع عليها باختصار دون وجع راس".
في كل مرة وفي اكثر من موسم كانت بلدة الخضر تقف على مفترق طرق ويسأل الشباب الرياضي نفسه هل سيغادر العموري ؟؟

 كان هذا سؤال اللاهثين خلف الفريق ومحبي كرة القدم ،    لكن سرعان ما تنقشع الغيمة ويستمر " العموري "  في قيادة النادي . في العام الماضي تعاقد الرجل مع خيرة اللاعبين وكبار المدربين وكان يمني النفس بالفوز باللقب لكن لم يكن له ذلك .

في هذه الايام يعيش نادي الخضر مرحلة  مخاض جديدة ، لكن هذه المرة الولادة عسيرة ، ويبدو  انها بحاجة الى عملية قيصرية ، وحتى العملية صعبة ، وما مغادرة الاخوين مراعبة الا تأكيد على ان اللاعبين بدأوا  يحزمون حقائبهم ، فقد غادر لؤاب كيال وهناك مفاوضات جادة مع علي عدوي وغيره من اللاعبين .

اتمنى من بلدية الخضر وقواها ورجالاتها التدخل بشكل عاجل وتشكيل هيئة ادارية للنادي وقبل فوات الاوان لتحافظ على عنفوان النادي وبقائه بين الكبار .