جمعية واد الجوز تنظم ندوة حول " لقاء الخريف "
نشر بتاريخ: 20/11/2007 ( آخر تحديث: 20/11/2007 الساعة: 17:34 )
القدس - نظمت جمعية واد الجوز بالتعاون مع الهيئة الوطنية العليا للحد من انتشار المخدرات في القدس ندوة حول " لقاء الخريف " وشارك في الندوة عبد اللطيف غيث من نشطاء حقوق الإنسان وطاهر النمري رئيس الهيئة الإدارية للهيئة الوطنية العليا والدكتور طلال أبو عفيفة رئيس ملتقى المثقفين المقدسيين وحسني شاهين أمين عام الهيئة ومجموعة من الشخصيات الوطنية والمؤسسات .
حيث أكد شاهين بأن لقاء الخريف يهدف لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل وتثبيت الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وأضاف شاهين بأن لقاء انابولس ما هو إلا محطة أو مؤامرة دولية لتجميل الوجه الإسرائيلي والأمريكي وتجميل الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في المنطقة وإخضاع الدول العربية والشرق أوسطية للاملاءات الأمريكية والاسرائيليه ويجب علينا جميعا فلسطينيين وعرب ان نعي ونعرف بأن لقاء انابولس يدعو للاعتراف بإسرائيل بأنها دولة يهودية وتقوية النزاع ما بين العرب وتقسيم المسلمين وتخويفهم من إيران أو بالا حرى عزل إيران وسوريا وكل قوه تناهض السياسة الأمريكية بالمنطقة .
وقال عبد اللطيف غيث بان لقاء انابولس هو لقاء بلا هدف وبلا أجنده محدده وأكد بان إسرائيل ليست جاهزة للدخول مع الفلسطينيين بمعاهده سلام حقيقية وأضاف متسائلا هل المبادرة العربية حاضره في هذا اللقاء هل يوجد هنالك أجنده عربية واضحة اتجاه إسرائيل ويجب علينا رفض فكرة ألمشاركه في هذا اللقاء لأنه يتعامل ليقزم القضية الفلسطينية والذرائع والأسباب المطروحة لا تكفي بالحد الأدنى للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية .
وأشاد المجتمعون بان معظم الدول الأوروبية بأنهم لا يزالون مقتنعون بالتجارة وراس المال والسيطرة على الدول المنتجة للبترول ودعم إسرائيل .
وتسائل د.أو عفيفة هل نحن كفلسطينيين وكمقدسيين جاهزون لفرض شروطنا وحقوقنا المشروعة وخاصة في القدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وهل ميزان القوى الآن في صالح القضية الفلسطينية .
ورأى الجميع بأن العمل على رعاية المقدسات والدفاع عن القدس وفلسطين هو الحل الامثل في هذا الوقت الراهن ودعم صمود الأهل من خلال العمل الاجتماعي والاهتمام بالنواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية هو الأساس بدعم المواطنين والعمل على حل الخلافات الداخلية من خلال الدعوة للوحدة الحقيقية هو الحل الامثل والاشمل في راهن وقتنا وأضافوا بأن الأوليات يجب ان تكون لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وحل الخلافات الداخلية من خلال الحوار الهادئ البناء للوصول إلى وحدة وطنية حقيقيه نكون من خلالها قادرين الدخول والتفاوض في أي لقاء أو مؤتمر .