نشر بتاريخ: 27/06/2016 ( آخر تحديث: 27/06/2016 الساعة: 11:30 )
رام الله- معا- أقام معالي وزير الخارجية د. رياض المالكي، مأدبة إفطار رمضانية، أمس الأحد 21 رمضان، في مقر الوزارة على شرف رئيس وأعضاء والعاملين في بلدية رام الله كافة، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وجاءت هذه الخطوة تقديرا لدورهم وجهودهم الذي يبذلونها في خدمة مدينة رام الله والوطن، وعطائهم في الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، وتعاونهم الحثيث مع وزارة الخارجية في تقديم كافة التسهيلات والخدمات للمبنى السيادي لوزارة خارجية دولة فلسطين المؤقت بمدينة رام الله.
واستقبل الوزير المدعوين بحفاوة وترحيب بالغين، وذلك بحضور عدد من سفراء وكوادر وزارة خارجية دولة فلسطين في المقر بمدينة رام الله.
ورحب المالكي بالحضور، مؤكداً أن هذا الإفطار الجماعي جزء بسيط من تعبيرنا عن التقدير والفخر بجهود كافة العاملين في بلدية رام الله الذين يتحملون مشقة العمل في جميع فصول السنة، مشيراً التي الجهود تبذلها البلدية لرفع مستوى نظافة المدينة.
وفي كلمة وزارة الخارجية التي القاها السفير المتوكل طه، اشاد فيها بدور بلدية رام الله الوطني في النهوض وتطوير الخدمات المقدمة من البلدية وكافة عامليها.
وتطرق الى تاريخ مدينة رام الله العريق، وأن هذه اللفتة الكريمة للعاملين في بلدية رام الله، تقديرا لهم ولجهودهم المخلصة والكبيرة في الحفاظ على بيئة ونظافة مدينة رام الله هي أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الموظفين وخاصة العمال.
وأشار الى أن العمال يقدمون خدمة انسانية لكافة أبناء المدينة من خلال عملهم الدؤوب في الحفاظ على نظافة المدينة.
ولفت المتوكل الى دور وزير الخارجية د. رياض المالكي في رفع مكانة دولة فلسطين على المستوى الاقليمي والدولي، وايضا في تعميق الروابط بين المؤسسات العامة وأبناء المؤسسات الأخرى.
وبيّن أن شهر رمضان هو شهر الرحمة والتآخي والمودة وبناء جسور التواصل بين جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه.
وقال المتوكل، إن هذا الشهر الفضيل هو الشاحن لنا جميعاً بالتفاني من أجل العطاء وتوطيد العلاقات الأخوية التي تربط بوشائج من المحبة الصادقة والتعاون المثمر، والتداخل الاجتماعي بين جميع شرائح المجتمع.
وثمن المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، هذه اللفتة والدعوة الكريمة التي تؤكد على أواصر المحبة والألفة بين أبناء المجتمع الفلسطيني، مبتهلين لله عز وجل أن يديم الأنس والمودة على كافة أبناء الشعب الفلسطيني وبكافة أطيافه الإجتماعية خاصة في هذه الشهر الفضيل.
واشاد بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به وزارة الخارجية وعلى رأسها وزير الخارجية د. رياض المالكي في توطيد وتعزيز العلاقات بين دولة فلسطين وسائر دول العالم، كذلك جهود وزارة الخارجية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح حديد أن هذا الزخم بالحضور يعبر عن المحبة وعلاقات الأخوة التي تحمل في طياتها مشاعر الأسرة الواحدة التي تربط بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومكوناته، وأن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الفلسطينين كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.