الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اثر تدخل المستوى القيادي: اتفاق بين كتلتي الشعبية وفتح في جامعة بيرزيت على انهاء الاشكال بينهما

نشر بتاريخ: 20/11/2007 ( آخر تحديث: 20/11/2007 الساعة: 20:24 )
رام الله- معا- اتفق وفدان قياديان من حركة فتح والجبهة الشعبية التقيا اليوم، في مدينة رام الله، إثر المشكلة التي وقعت بين كتلتي الشبيبة والقطب الديمقراطي في جامعة بير زيت على انتهاء الاشكال الذي وقع بين كتلتي التنظيمين في جامعة بير زيت وادى الى تعليق الدراسة في الجامعة .

وأكد الوفدان على عمق العلاقة التاريخية والكفاح بين التنظيمين وأنصارهما وإصرارهما على عدم السماح لهذا النمط من المشكلات لتعكير صفو هذه العلاقة وبخاصة في هذه المرحلة السياسية الانعطافة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا الوطنية.

كما أكدا على احترام حرمة الجامعة باعتبارها صرحاً وطنيا وأكاديميا وتنويرياً واحترام قوانينها وأنظمتها وتطبيقها على الجميع ومحاسبة كل من يخرق هذه القوانين.

واعتبر الطرفان أن مشكلة يوم السبت في تاريخ 17/11/2007 قد انتهت بصدور بيان حركة الشبيبة بتاريخ 19/11/2007.

ودان الطرفان الاعتداء الذي وقع على الطالب أحمد جرار ودعوا له بالشفاء العاجل، وأكدا على أهمية معرفة من أقدم على هذا العمل المدان وسيعملان بشكل منفرد ومشترك لمعرفة المسؤولين عن هذا العمل لتطبيق القانون عليه.

وشددا على صون الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية خاصة في ظل هذه المرحلة المصيرية، ودعيا أعضاءهما وأنصارهما إلى الالتزام بمضمون هذا البيان وعدم الإقدام على ما يعكر صفو العلاقات وما يسود بينهما من علاقات وطنية راسخة وتاريخ نضالي مشترك.

واعتبر الوفدان أن إصدار هذا البيان المشترك انتهاءً للمشكلة والعودة للعلاقة الوطنية الراسخة بين الطرفين، وبين مختلف القوى الوطنية في إطار م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقائدة نضالنا الوطني.

وكانت ادارة جامعة بيرزيت اعلنت عن تعليق الدراسة حتى اشعار آخر, وذلك على اثر الاشكاليات والمشادات التي شهدتها ساحة الجامعة خلال الايام الماضية.

وفي حديث خاص لوكالة "معا", قال الاستاذ غسان انضوني مدير العلاقات العامة في الجامعة "لقد قررت ادارة الجامعة تعليق الدوام حتى اشعار اخر واخلاء الجامعة من الطلاب حرصا منها على السلامة العامة".

واضاف انضوني ان ادارة الجامعة تاكد لها وقوع اعتداء على احد الطلاب اثناء وجوده في السكن, وعبر انضوني عن استياء واستنكار واستهجان ادارة الجامعة لمثل هذا الاعتداء.

وافادت مصادر لـ "معا" ان بداية الاشكاليات كانت يوم السبت الماضي عندما وقعت مشادات وتفاعلات وجدت طريقها للحل عندما اصدرت احدى الكتل بياناً يحمل في طياته اعتذاراً واستنكاراً لاي تصرف مسيء.

وقالت مصادر مقربة للشبيبة "ان اربعة ملثمين من الجبهة الشعبية هاجموا في حوالي الساعة الواحدة من فجر اليوم سكن الطالب (ا. ج) المحسوب على الشبيبة وقاموا بلاعتداء عليه بطريقة وحشية من خلال ضربه بالمسامير في قدميه وحرق وجهه بالفحم وضربه بالعصي مما استدعى نقله لمستشفى الشيخ زايد في رام الله لتلقي العلاج".