بقلم: عمر الجعفري
المحرر الرياضي
في استطلاع اجرته "معا " تبين ان 63،5% من المشاركين في الاستطلاع لا يرغبون بتوقف النشاط الرياضي الرسمي خلال شهر رمضان مقابل 29،9% قالوا نعم لتوقف النشاط، فيما اجاب البقية "6،6% انهم غير مهتمين .
هذه النتيجة لا تقتصر على فلسطين فقد قرأت خبرا مفاده ان الغالبية في الاردن تطالب بعدم توقف النشاطات الرياضية الرسمية خلال شهر رمضان.
وبالمناسبة يطرح اصحاب كل رأي جملة من الاسباب للدفاع عن وجهة نظرهم.
على كل حال توقف النشاط الرياضي الرسمي فتح الباب على مصراعيه الى النشاطات غير الرسمية التي تنظمها الاندية والمؤسسات والحارات وتزدحم صفحتنا الرياضية يوميا باخبار العديد من هذه البطولات والصواعق، كما ان هذه النشاطات تحظى بمتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذا يجعلني اطرح سؤالا مهما في ظل هذا الزخم الاعلامي والالتفاف الجماهيري:
كيف يمكن استثمار هذه النشاطات لتعود بالفائدة المرجوة على الاندية ؟؟
ان احتشاد عشرات الاسر والمئات من الشباب يوميا في ملاعب الاندية وداخل اروقتها يتطلب منا البحث في كيفية استثمار هذه الحشود بما يعود بالفائدة على النادي ،مثل التعريف بالنادي وانشطته واقامة روابط المشجعين واختيار اللاعبين من كل الاعمار بالاضافة الى تشكيل لجان مساندة ولجان الاصدقاء وحتى زيادة عدد الاعضاء المنتسبين للنادي والمتبرعين له .
ان التنظيم المهني والمدروس لهذه البطولات ووضع الخطط الكفيلة بنجاحها يزيد من قناعة المشجعين باهداف النادي وحسن ادارته وتخطيطها السليم ،وهذا يزيد من قناعة الناس باهمية النادي ودوره وأهمية الخدمات التي يقدمها ، مما يزيد من اقبال الناس والتردد عليه ويمكن استغلال ذلك لزيادة عدد مشجعي النادي في المباريات والبطولات الرسمية .
كما انه يمكن استثمار ذلك من خلال الاعلان عن جوائز تشجيعية ، واقامة المعارض والاكشاك في ساحات النادي مما يعود بالفائدة المادية ، وكذلك نصب لوحات دعائية في الملاعب ، لكن هذا كله كما قلت بحاجة الى تخطيط مسبق .