فتح: المكتب الحركي للأطباء يكرم الأطباء المتقاعدين في سلفيت

سلفيت- معا- اقامت أمس الأحد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت والمكتب الحركي للأطباء فرع سلفيت، إفطارا جماعيا وتكريم كوكبة من الأطباء المتقاعدين في منتزه بلدية سلفيت، وذلك تقديراً لجهودهم ودورهم في خدمة القطاع الصحي في محافظة سلفيت .

في البداية رحب د. نعيم صبره أمين سر المكتب الحركي للأطباء بالحضور، مؤكداً على رسالة الطبيب النبيلة تجاه المرضى، ومشدداً على ضرورة فتح فرع لنقابة الأطباء في محافظة سلفيت لما لها دور هام بتسهيل تواصل الأطباء والعمل بشكل منظم .

وأكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت ان الحركة حريصة على تكريم الأطباء المتقاعدين الذين قدموا حياتهم وتضحياتهم في خدمة أبناء المحافظة في كافة الميادين، مستذكراً شهداء الكادر الطبي الذين غادروا الحياة شهداء وهو يؤدون واجبهم في معارك العز والكرامة بين أبناء شعبهم الفلسطيني، داعياً الحضور لضرورة تفعيل حملة التبرعات لمستشفى خالد الحسن لعلاج السرطان .

وبدوره تحدث اللواء ابراهيم البلوي محافظ محافظة سلفيت ان هذا التكريم ليس جديد على حركة فتح بان تكرم من يخدم أبناء شعبنا الفلسطيني، وقال " ان الطبيب هو من ينزع الألم ويزرع الأمل"، وان هذا التكريم هو لتقاعد الطبيب من الوظيفة وليس من المهنة، متمنياً للمكرمين مزيد من العطاء والعمل في خدمة أبناء شعبنا .

وأشاد بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح بدور الأطباء المتقاعدين طوال العقود الماضية وهم يؤدون أنبل الرسالات السماوية وعملهم كثوار دون النظر للامتيازات في فترة الانتفاضة الأولى وهم يقدمون يد العون والمساعدة في الميادين، مؤكداً ان حركة فتح تقوم بالتوازي ما بين مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وبناء المؤسسات والنقابات وتطوير العمل النقابي لمواجه الاحتلال الإسرائيلي .

وأكد عزريل ان مهنة الطبيب هي وظيفة قيم وعطاء وتضحية، وتشكل رفداً أساسياً في قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مضيفاً ان تطور أي مجتمع يجب ان يعتمد على مسارين هما الصحة والتعليم، ويجب ان يكون ذلك متوازياً لمواجهة التحديات.

ومن جانب أخر اشاد نقيب الأطباء د. نظام نجيب بعمق العلاقة التي تربط النقابة بحركة فتح، وان الحركة شريكة في بناء المؤسسات، مؤكداً على ضرورة تعزيز وتطوير المؤسسات الصحية في محافظة سلفيت وانه سيتم العمل بأسرع وقت ممكن في فتح نقابة فرعية في محافظة سلفيت.

وقال د. نجيب " ان النقابة في مطلع الشهر المقبل سوف تعمل ضمن برنامج وخطة منظمة لجميع الأطباء بما يتعلق بالوصفات الطبية" وتعمل ضمن اللوائح والقوانين وتطبيقها على جميع الأطباء، مشيراً الى ان إنجازات النقابة ما كانت لتكون لولا جهود المكتب الحركي للأطباء و على رأسه الدكتور نعيم صبره آمين سر المكتب الحركي المركزي للأطباء.

وفي نهاية الفعالية تم تكريم الأطباء المتقاعدين: د. بسام سعيد ماضي، د. جميل الزير، د. شاهر شتية، د. عبد الرحمن شلاش، د.عبد الرحيم الرابي، د. عبد الكريم عوض الله، د. محمد المصري، وشكر المكرمون حركة فتح والمكتب الحركي للأطباء في إقليم سلفيت على هذه اللفة الجميلة التي تركت الأثر الايجابي في نفوسهم.

وجاء ذلك بحضور العميد ركن يوسف قدورة ومدراء وقادة الأجهزة الأمنية، والحاج اياد الهندي رئيس الغرفة التجارية في سلفيت، وجمال الديك ممثل عن التعبئة والتنظيم، وأمين ابداح وياسين عاصي اعضاء لجنة الإقليم، د. محمد الرمحي أمين سر المكتب الحركي للأطباء وأعضاء المكتب الحركي للأطباء فرع سلفيت، د. محمد العارف مدير مستشفى الشهيد ياسر عرفات، د. هيثم منصور مدير صحة سلفيت، وعبد الحافظ البشر أمين سر منطقة سلفيت التنظيمية، وعدد من الأطباء، وكوادر وأبناء الحركة في محافظة سلفيت.