نشر بتاريخ: 29/06/2016 ( آخر تحديث: 29/06/2016 الساعة: 12:06 )
الخليل- معا- استقبلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " إقليم وسط الخليل - منطقة البلدة القديمة التنظيمية- شبكة سفراء القدس، وكان في استقبالهم أعضاء لجنة إقليم وسط الخليل، عاطف الجمل، عيسى أبو مياله، ويونس جنيد، وعبد الحكيم أبو اسنينة.
وتجول الوفد في البلدة القديمة من الخليل، تعرف خلالها على تاريخ المدينة، والظروف الحياتية التي يعيشها المواطنون، ثم زاروا الحرم الإبراهيمي الشريف للصلاة فيه، والإطلاع على كل ما يدور داخله من تقسيم زماني ومكاني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتوجه الوفد برفقة الحركة لتناول الإفطار حيث كان في استقبالهم كامل حميد محافظ الخليل، وأعضاء إقليم وسط الخليل، وعدد من أمناء سر المناطق التنظيمية.
وقال المحافظ حميد:" الخليل والقدس تتعرض لسياسة تهجير ممنهجة من قبل الاحتلال كما المدن الفلسطينية الأخرى، ولكن إرادة الفلسطيني اقوى من كل سياسات التهجير".
وأضاف:" لولا هذا الصمود لما نحن اليوم في قلب الخليل القديمة وبجوار الحرم الإبراهيمي الشريف، ونشكر الإخوة شبكه سفراء القدس على تواجدهم اليوم في الخليل". وأكد على استمراره في الوقوف مع البلدة القديمة وأهلها وبأنه يضع كافه الجهود للتخفيف من المعاناة اليومية التي يتعرض لها أهلنا في البلدة القديمة في الخليل، مؤكدا على الاستمرار قدما في البرامج التي تهدف إلى اعادة الحياة للبلدة القديمة.
وتحدث مهند الجعبري أمين سر منطقة البلدة القديمة التنظيمية، بكلمة رحب خلالها بالحضور، وأكد على الهوية الفلسطينية للبلدة القديمة في الخليل والقدس، مشيراً أن كل سياسات الاحتلال تتحطم أمام الصمود الفلسطيني.
ودعا منسقي شبكة سفراء القدس للاستمرار في زيارة الخليل والحرم الإبراهيمي الشريف، والدعوة إلى الوقوف أمام كل سياسات الاحتلال التي تستهدف تقسيم المسجد الأقصى الزماني والمكاني، والاستفادة مما حصل في الحرم الإبراهيمي، مؤكدا على الدور المميز الذي يقوم به محافظ الخليل، وإقليم وسط الخليل في دعم ومساندة لأهالي البلدة القديمة.
وعبر محمد مطر من شبكة سفراء القدس، عن فخره واعتزازه بمدينة الخليل وبأهلها الذين يمثلون حالة صمود وتحدي وارادة في وجه الاحتلال، مؤكدا أن شبكة سفراء القدس ستستمر في العمل المتواصل والذي يحمل رسالة بيت المقدس في كافة إرجاء الوطن، مشيراً أن الخليل هي البوابة التي يُستمد منها القوة والعزيمة والإرادة، واستنكر احتجاز بعض الإخوة خلال الجولة على احد الحواجز في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف.