نشر بتاريخ: 29/06/2016 ( آخر تحديث: 29/06/2016 الساعة: 13:33 )
تنقلات اللاعبين برضى وبِحَردْ !!
بقلم – منتصر العناني
شواهدْ كثيرة أثبتت ان بعض اللاعبين ينتقلون من أجل المال ومن الممكن ان يكون إنتماءً لا قيمة له لمجرد أن يخرج مسُتحرداً أو برضى في عملية انتقال منها السَلِسلةَ ومنها المٌعقدة والتي يخرج فيها لاعب بدون إستحقاقاته لأجل الهروب والخلاص مقابل صفقة نتيجة لعبة الاختصار مع ناديه ويوقع حتى لا يكون له أي مجال للجوء للإتحاد والقضاء , صور كثيرة وموجعه عندما تتلاعب الاندية بإستحقاقات اللاعبين ومن أجل ذلك يضطر اللاعب أن يهرب ويترك النادي لأجل ناد آخر ,
مؤشر خطير أن يكون لاعبنا بين المطرقة والسندان مما يفقد لغة الإنتماء للمؤسسة التي يلعب لها وبالتالي فإن ذلك سيكون صعباً في المستقبل ويكون مدار جدل كبير أن يخرجوا عن ادبيات الإتفاقات ويكون الضحية اللاعب , هذا لا يكون مقتصرا بالتلاعب مع اللاعب بل ايضا مع بعض الشخوص التي تعمل في إدارة هذا النادي او ذاك كمدرب ومساعد وغيرهم بحسب اللائحة يخرجون بخفي حنين ولأصالة هؤلاء لا يقدمون شكوى بحق النادي كي لا يكون عرضة للمساءلة أو التوقيف , ومن هنا يجب أن تكون هناك قرارات صارمة من قبل الجهات المعنية والمسوؤلة بتوثيق ذلك من خلال وصولات الدفع وكل ما يتعلق باللاعب والنادي وضمان الحقوق للجميع دون استهتار وهضم .
صورة باتت مُقلقة كون ذلك يجعل الأهداف ولغة الإنتماء مجرد بيع وشراء وورقة لعبور بوابة الخلافات وهذا واضح لمشاهدات وحقائق على ارض الواقع في كثير من الوقائع الحية في الأندية في عملية البيع والشراء وخاصة في الصفقات الكبرى وهذا ما يجعل بعض الاندية تقع في مطبات الإنكسار والإنحدار واعباء كبيرة من الديون تُشنشلها واللاعبين الذين اصبحوا يهربون ويخسرون حقوقهم لأجل صفقات تتم تبقى رهن خارج الاتفاقات برضى ناقص وبحَردْ للاسف الشديد .
[email protected]