غنام تعتمد مجلس أطفال رام الله والبيرة مجلسا استشاريا في المحافظة
نشر بتاريخ: 29/06/2016 ( آخر تحديث: 29/06/2016 الساعة: 14:32 )
رام الله- معا- اعتمدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، مجلس أطفال المحافظة المنبثق عن مجلس أطفال فلسطين التابع للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، كمجلس استشاري في المحافظة.
جاء ذلك خلال استقبالها وفدا من مجلس أطفال المحافظة، بحضور رئيس مجلس إدارة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال زكريا عودة، ومدير عام الحركة خالد قزمار، ومنسقة الحركة في محافظة القدس صابرين الزبن.
واستعرضت رئيسة مجلس أطفال المحافظة الطفلة بغداد الصالحي عدة قضايا تهم الأطفال، مثل المخدرات والتسرب من المدارس والتدخين وعمالة الأطفال، إضافة لعدد من القضايا الاجتماعية والسلوكية وكيفية العمل على حلها وتجاوزها، مشيرة إلى دور المجلس في توثيق كافة الاعتداءات على الطفل الفلسطيني والتوعية والتثقيف.
من جانبه، أشار نائب رئيس المجلس الطفل عطا شراكة، الذي أصيب إصابة بالغة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أقعدته على كرسي متحرك، إلى الظلم الممارس بحق الطفل الفلسطيني على يد الاحتلال، مؤكدا ضرورة تدخل العالم لوقف انتهاكات الاحتلال وهجماته على أبناء شعبنا، كما طرح حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضرورة توفير احتياجاتهم في حياتهم اليومية والمرافق العامة.
بدورها، قالت المحافظ غنام إن من حق الفلسطيني أن يحيا بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم بعيدا عن ظلم الاحتلال وبطشه، مشيرة إلى أن أطفال العالم يطالبون بحقوق تكميلية وثانوية أما أطفال فلسطين فيطالبون العالم بأبسط حق وهو حقهم بالحياة.
وأكدت أن أطفالنا يصنعون أروع قيم التحدي والإصرار رغم ظروفهم القاسية، مشددة على أن المحافظة ستكون دوما إلى جانبهم حتى تحقيق مطالبهم وتمكينهم.
وبينت أن رئيسة المجلس الطفلة بغداد الصالحي ستكون بمثابة مستشارة المحافظ لشؤون الأطفال، حيث أنها طفلة وتستطيع أن تعكس مطالب الأطفال، خاصة أنها جاءت لموقعها بالانتخاب الأمر الذي يعزز النهج الديمقراطي.
من ناحيتهما، أعرب قزمار وعودة عن شكرهما، باسم الحركة العالمية للدفاع ومجلس الأطفال، للمحافظ غنام على استقبالها للأطفال واعتمادهم كمجلس استشاري في المحافظة، وشددا على أهمية تفعيل مشاركة الأطفال من خلال تمكينهم من إسماع صوتهم لصناع القرار في المحافظة.
كما زار مجلس الأطفال مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في مدينة رام الله، واطلع على عملها ودورها في المساهمة بحماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وبشكل خاص الأطفال، كما اطلع على أقسام المؤسسة وطبيعة عملها.