نشر بتاريخ: 29/06/2016 ( آخر تحديث: 29/06/2016 الساعة: 16:06 )
نابلس- معا- أصدرت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في محافظة نابلس بيانا، قالت فيه إن
سيادة القانون وتحقيق الأمن والأمان شرط تحقيق تطلعات شعبنا.وتابعت:"مازالت نابلس عاصمة جبل النار عنوانا للثورة، والكفاح، ومعقلا للنضال، وقدمت الغالي والنفيس في مواجهة المحتل، وأبدعت في ميادين المواجهة وساحات الإشتباك، نابلس التي قدمت النماذج الأسطورية من البطولة والتضحية والفداء، واحة الأمن والأمان، والنسيج المجتمعي المتماسك، يجب أن تبقى عصية على الكسر والأنكسار وهي تمتلك كل اسباب القوة، والمنعة والحضارة، والتنمية الإقتصادية".
واضافت:"ونحن نعيش في هذه الأيام الفضيلة من أيام شهر رمضان المبارك، تنتهز فصائل العمل الوطني وفعاليات هذه المحافظة الشامخة الفرصة لتهنئة شعبنا عامة وعوائل الشهداء والأسرى بهذا الشهر وبعيد الفطر المبارك، متضرعين من الله عزوجل ان يمن على شعبنا بالنصر والحرية والإستقلال".
وأكدت الفصائل في بيانها على أن سيادة القانون وترسيخ الأمن والنظام هو مصلحة حيوية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وسيبقى مطلبا اساسيا لتحقيق الوحدة الداخلية والحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي.
وقدرت الفصائل دور المؤسسة الأمنية وفي مقدمتها مرتب جهاز الشرطة الفلسطينية، الساهرين على حماية ابناء الشعب الفلسطين، ويواصلون الليل بالنهار فرض القانون والنظام في محافظتنا الغالية، مؤكدين على ضرورة سرعة الإستجابة لنداء الوطن بشكل اكثر حسما ووضوحا على أساس القانون.
وتابعت:" نحترم القرارات الصادرة عن جهات الاختصاص بما يحقق راحة ومصالح شبنا ويوفر البيئة المناسبة للتطور والتنمية".
واكدت على أن ابناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 هم مكون اساسي من مكونات شعبنا الفلسطيني، ومازالو في مقدمة الصفوف الصامدة في مواجة الإحتلال وسياسات التهويد، مؤكدين على وحدة الدم والمصير، وأن كل المحاولات المشبوهة في ضرب وحدة الشعب الفلسطيني لن تفلح في النيل من العلاقة المتينة بين ابناء شعبنا،
وقالت:" مطالبون جميعا بمزيد من رص الصفوف، والتلاحم، والتكامل بين جميع مكونات شعبنا لتفويت الفرصى على اعداء شعبنا المتربصين بوحدتنا".
وشددت الفصائل على أهمية التزام ابناء شعبنا بكل ما يصدر عن الجهات المختصة بإدارة مصالح الناس والمحافظة، تحقيقا للتنمية والتطور الذي تستحقه نابلس.
وأدانت فصائل العمل الوطني وفعاليات محافظة نابلس كل الممارسات المشينة لقيمنا واخلاقنا الوطنية، ندد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الممارسات بصورة حازمة.
واختتمت:"وحدة الدم، والمصير والحفاظ على تماسك النسيج المجتمعي قانون اتنتصارنا وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال".
